أوقف قطار ركاب في الوقت المناسب اليوم السبت، بعد أن فجر من يشتبه بأنهم جماعات موالية للمتمردين قضبان سكة حديدية في ولاية تاميل نادو جنوبي الهند. وأفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس)، بأن الحادث الذي وقع في منطقة فيلوبورام 160 كيلومترا جنوب تشيناي عاصمة الولاية لم يسفر عن وقوع ضحايا. ونقلت الوكالة عن الشرطة قولها إن سائق القطار توقف قبل 60 مترا فقط من المنطقة التي شهدت الانفجار، إثر تلقيه تحذيرا. وذكر التقرير أن الانفجار الذي دمر مسافة متر من القضبان وترك حفرة بعمق متر واحد، كان يمكن أن يؤدي إلى خروج القطار عن مساره ووقوع ضحايا. وشهدت خدمة القطارات على هذا المسار ارتباكا لعدة ساعات، لكنها عادت للعمل عصر اليوم السبت. وذكرت شبكة "إن دي تي في" التليفزيونية أن سلطات الشرطة والاستخبارات تشتبه في أن جماعات متعاطفة مع "نمور التاميل" هي التي تقف وراء الانفجار. وذكرت تقارير إخبارية محلية أن الشرطة عثرت على منشورات تقول إن الانفجار كان احتجاجا على زيارة رئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكسا إلى الهند الأسبوع الماضي. يذكر أن الولاية الساحلية يفصلها عن شمال سريلانكا ممر بحري ضيق ويقطنها ما يقدر بنحو 60 مليونا من التاميل. وشهدت المنطقة احتجاجات ضد زيارة راجاباكسا، حيث يلقي غاضبون عليه باللوم في قتل مواطنين من عرقية التاميل خلال الحرب الأهلية في سريلانكا، والتي استمرت 26 عاما وانتهت في مايو 2009.