انطلقت اليوم أولى الرحلات التعليمية من محافظة الغربية إلى المتحف المصري الكبير بالجيزة. وكانت الريادة لإدارة قطور التعليمية في تنفيذ هذه المبادرة القيمة، حيث تم تنظيم رحلة ل 50 طالبا وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية، هدفها الأساسي هو تعميق الانتماء، صقل الوعي الأثري، والاطلاع المباشر على كنوز الحضارة المصرية القديمة التي يضمها المتحف الأكبر في العالم. وقال ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية إنه قد تم تنظيم هذه الزيارة بنجاح، بفضل الجهود المبذولة من التربية الاجتماعية والاتحادات الطلابية بإدارة قطور التعليمية، ليعكس مدى حرص تعليم الغربية على دمج الجانب التعليمي بالنشاط اللاصفي، مما يساهم في بناء شخصية الطالب، وإثراء معارفه بطرق عملية ممتعة بعيداً عن الفصول الدراسية. وأشار وكيل الوزارة إلى أن زيارة المتحف المصري الكبير، بصرحه المعماري الحديث وكنوزه، يمثل بيئة تعليمية فريدة لا تقدر بثمن، حيث أتاحت هذه الرحلة للطلاب فرصة لمشاهدة الآثار عن كثب، لاسيما مجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون، وتجسيد ما يدرسونه في كتب التاريخ على أرض الواقع. وأضاف حسن أنه في قلب ساحة المتحف التي تشهد على عظمة الأجداد، أنشدت إحدى الطالبات قصيدة شعرية عن نشيد الجيش المصري، معبرة عن فخرها واعتزازها بقواتنا المسلحة الباسلة، فهذه اللفتة لم تكن مجرد إلقاء، بل كانت تعبيراً صادقاً عن الولاء والانتماء، والوعي الوطني، وإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن مشاعرهم ومواهبهم الشعرية في محفل ثقافي كبير.