قال الإعلامي أحمد موسى إن أي جريمة تمس الناس يجب التعامل معها بأقصى قدر من الردع والعقوبة القانونية، مشيدًا بالإجراءات المتخذة لضمان تحقيق العدالة. وأضاف "موسى" خلال برنامجه "على مسئوليتي"، اليوم الأحد، أن بعض الجرائم التي تقع داخل المدارس كان من الممكن تفاديها لو توفّر الإشراف والمتابعة الجادة من إدارة المدرسة والمشرفين والمعلمين مشددًا على أن كل طرف مسئول عن دوره في حماية الطلاب والحفاظ على سلامة البيئة التعليمية. وتابع: "بطمنكم أن عدد المدارس في مصر تقريبًا يصل إلى 63 ألف مدرسة، لكن أحنا مش عايزين ولا واقعة تحصل"، متطرقًا إلى الطلاب الذين يرتكبون مخالفات داخل المدارس، قائلاً: "من لا يذهب للتعلم يبقى في المنزل، والمدارس تعني الضبط والربط". وأشار إلى واقعة مدرسة "سيدز" بعد أن وُضعت المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، مضيفًا أن النيابة العسكرية تحركت بسرعة، وطلبت ملف التحقيقات لاستكمال التحقيق مع المتهمين في هذه الجريمة التي تمثلت في الاعتداء على عدد من الطلاب داخل المدرسة، مؤكدًا أن أي تقصير من المدرسة في حماية الطلاب يمثل مشكلة كبيرة. وكانت النيابة العامة باشرت التحقيقات في قضية مدرسة "سيدز" الدولية بعدما تلقت بلاغا بتعرض 5 من الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثان السلام لوقائع خطف مقترن بهتك عرض من قبل 4 متهمين من عاملين بها داخل أروقتها.