قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بدأ في عام 2016 بأولويات وطنية مهمة. جاء ذلك خلال كلمتها، صباح الخميس، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني رفيع المستوى بعنوان «إصلاح وتمكين الإدارة المحلية: الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر». ونوهت أن الصعيد من أكثر الأماكن التي تحتاج التنمية، مضيفة: «خلال الفترة الأخيرة ومنذ ذلك الحين، ركزنا بشكل كبير على تنمية الصعيد، خاصة أن ما يزيد عن 40% من المستفيدين من برنامج حياة كريمة في الصعيد». وثمنت العلاقة مع المجتمع الدولي والتكامل بين التمويل الأجنبي والمحلي لتنفيذ أمور عديدة، قائلةً إن البنك الدولي يعد من أكبر الشركاء التنموية في مصر. وأشارت إلى أن «مصر تعد منصة مهمة للتعاون الدولي بين جميع الشركاء، سواء في برنامج تنمية الصعيد، أو تكافل وكرامة، أو التأمين الصحي الشامل». ويشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، المؤتمر الوطني رفيع المستوى بعنوان «إصلاح وتمكين الإدارة المحلية: الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر»، والذي تنظمه وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع عدد من الوزارات، وبالشراكة مع مجموعة البنك الدولي. ويشارك في المؤتمر أكثر من 300 من الوزراء والقيادات والمسئولين والخبراء من داخل مصر وخارجها، بما يشمل ممثلي الوزارات والمحافظات، ومؤسسات التمويل الدولية، والمنظمات الأممية، والقطاع الخاص، والخبراء الوطنيين والدوليين، وذلك بهدف بحث سبل تعزيز الشراكات ودعم مسار اللامركزية والتنمية المحلية المستدامة.