بدأت الحكومة العسكرية في ميانمار، في بث مقاطع على التلفزيون الحكومي لعملياتها للقضاء على مراكز الاحتيال الإلكتروني، حيث يظهر هدم المباني واعتقال أكثر من ألف أجنبي. وتشتهر ميانمار، بأنها تستضيف عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف الأشخاص حول العالم. وقدر مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن مثل هذه الأنشطة تدر دخلا سنويا للعصابات الإجرامية يبلغ نحو 40 مليار دولار. ويبدو أن طول التقارير وتفاصيلها، التي بدأ بثها أواخر الأسبوع الماضي على قناة ام ار تي في، يعكس رغبة الحكومة العسكرية في الترويج لجهودها بعد أشهر من الدعاية السيئة والضغط الدولي. وتعرضت الحكومة، بالفعل لانتقادات من جانب عدة دول بعد أن سيطرت على السلطة وعزلت الحكومة المنتخبة بقيادة أون سان سو تشي عام 2021. وجاء في التقارير التي نٌشرت اليوم الاثنين أنه تم احتجاز 12586 أجنبيا منذ نهاية يناير الماضي، وترحيل 9978 منهم إلى موطنهم من خلال تايلاند. وأضافت التقارير، أن السلطات صادرت 2893 جهاز حاسب آلي و21 ألفا و750 هاتفا محمولا و101 جهاز اتصالات متصل بالقمر الاصطناعي ستارلينك و21 جهازا لالتقاط إشارة الانترنت، وكمية كبيرة من المعدات الأخرى التي يجري استخدامها لتنفيذ عمليات الاحتيال والمقامرة الإلكترونية.