• جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه استهدف في العدوان على بيروت قياديا بارزا في "حزب الله" قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنه استهدف عنصرا رئيسيا في "حزب الله" بالعاصمة اللبنانيةبيروت، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الهجوم استهدف الرجل الثاني في التنظيم، أبو علي الطبطبائي، بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة. وقال الجيش، في بيان نشره عبر حسابه على منصة شركة "إكس" الأمريكية، إن "الجيش الإسرائيلي استهدف قبل وقت قصير مخربا رئيسيا في منظمة حزب الله، في بيروت"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وفيما لم يشر البيان إلى اسم المستهدف، تحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هدف الهجوم هو "(أبو) علي الطبطبائي، قائد الجناح العسكري في حزب الله". بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن الجيش "قضى على المسؤول رقم 2 في حزب الله" بقصف طال الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، دون ذكر تفاصيل إضافية. ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب اللبناني أو "حزب الله" على ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية. من جهتها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن "إسرائيل أبلغت الولاياتالمتحدة بالهجوم على الضاحية قبل تنفيذه". غير أن مسؤولا أمريكيا أفاد للقناة "12" العبرية الخاصة، إن "إسرائيل لم تبلغ واشنطن مسبقا بالهجوم، وإنما أطلعتها عليه بعد وقوعه". وأضاف المسؤول، الذي حجبت القناة هويته، أن واشنطن كانت تعلم من قبل بأن إسرائيل "على وشك تصعيد هجماتها في لبنان"، لكن دون معرفة موعد العملية أو هدفها. وبحسب القناة، سبق أن حاولت إسرائيل القضاء على طبطبائي، مرتين خلال الحرب، وهذه المرة الثالثة. من جهته، أفاد موقع "والا" العبري، بأن نتائج الهجوم "لا تزال غير واضحة حتى الآن". وفي سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: "هاجم الجيش الإسرائيلي في قلب بيروت رئيس أركان حزب الله، الذي قاد تعزيز وتسليح المنظمة". ومنذ أكتوبر الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي. وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين. وخلال هذه الحرب، احتلت إسرائيل 5 تلال لبنانية في الجنوب، ونص الاتفاق على أن تنسحب منها بعد مرور 60 يوما إلا أنها لم تلتزم بذلك، فيما تواصل إضافة لذلك احتلال مناطق لبنانية أخرى منذ عقود.