عبر الفنان ظافر عابدين عن شعوره بالانتماء لوطنه تونس رغم إقامته في بريطانيا، حيث يعيش مع زوجته، مشيرًا إلى أنه يشعر بالراحة في لندن، وأن ابنته تتنقل معه دائمًا إلى تونس وتتحدث العربية بطلاقة. وأضاف «عابدين» خلال حديثه على قناة MBC مصر، اليوم السبت، أن الإنسان أحيانًا يشعر بالضياع بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه أو انتقالاته المختلفة، مؤكدًا أهمية الأحلام في حياته وأن تحقيقها يمنحه طاقة إيجابية للإنجاز. ولفت «عابدين» إلى أنه قد يُخرج أعمالًا لا يكون بطلاً فيها، أو لا تكون من تأليفه، طالما أن القصة مناسبة، مستعرضًا بدايته الفنية، قائلاً إن بدايته كانت كمساعد مخرج في تونس لمدة عام ونصف، وعندما سافر إلى إنجلترا بدأ العمل في التمثيل. وكانت أول تجربة كتابية له فيلم "صوفيا" عام 2012، ولم يُعرض الفيلم آنذاك، حيث اكتشف أنه يحتاج إلى ميزانية كبيرة، وأنه كان أول تجربة له كممثل، لذلك تأخر عرضه. وأشار «عابدين» إلى أن فيلم «غدوة» استُلهم من تجارب شخصية مرتبطة بشقيقه، قائلاً: «كان مثلي الأعلى ومجتهدًا، ثم مرّ بفترة تعب وأصيب بمرض، وعندما طلب الأدوية من خلال ما يشبه نظام التأمين الصحي، واجه صعوبة في الحصول عليها، ووصلت الأدوية بعد فترة طويلة». وأضاف أنه تناول من خلال الفيلم كيفية أن يكون الإنسان صالحًا في المجتمع، رغم أن الظروف والمجتمع قد يتنكر له أحيانًا.