الفيلم عن رواية لدار الشروق.. والكاتبة نورا ناجى: العمل قدم الشخصيات كما تصورتها
شهد عرض فيلم «بنات الباشا» حضورا ضخما من جمهور وصناع السينما، وذلك خلال عرضه الأول، ضمن برنامج آفاق السينما العربية، فى الدورة 46 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى. حضر عرض الفيلم المأخوذ عن رواية صادرة بنفس الاسم عن دار الشروق، عدد من نجوم وصناع السينما المصرية، منهم ليلى علوى، وإلهام شاهين، ولبلبة، ومنال سلامة، وهنادى مهنا، ولقاء الخميسى، وصدقى صخر، والمخرج مجدى أحمد على، والمنتجان جابى خورى، وجمال العدل، واضافة إلى الطبيب النفسى نبيل القط، والكتاب نهلة كرم، وأحمد المرسى. تدور أحداث العمل فى سياق درامى تشويقى، بعد العثور على جثة فتاة منتحرة داخل صالون نسائى للتجميل بمدينة طنطا، وأثناء محاولة إخفاء الجثة تتقاطع حكايات بطلات الفيلم مع «نور الباشا» صاحب الصالون، ومع ماضيهم المرتبك بالأحداث والتفاصيل الشائكة، ويوظف مخرج الفيلم أسلوب الفلاش باك بشكل أساسى لعرض تلك الأحداث. وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة بحضور صناع الفيلم المخرج ماندو العدل والسيناريست محمد هشام عبية، والفنانين زينة، وصابرين، وأحمد مجدى، ومريم الخشت، وسماء إبراهيم، والمنتج صفى الدين محمود، والكاتبة نورا ناجى، صاحبة رواية «بنات الباشا» المأخوذ عنها قصة الفيلم. وفى بداية النقاش قال المخرج ماندو العدل عن عرض الفيلم: «فخر كبير أن يُعرض فيلمى فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وسعيد جدا لأن أبويا وأمى موجودين معايا، وبوجه الشكر لكل أسرة الفيلم من أول فرد لآخر فرد وعامل». بينما حرص صناعه على توجيه كلمات الشكر والتعبير عن سعادتهم بالعمل، أوضح السيناريست محمد هشام عبية فى كلمته أن ما أغراه فى الرواية أن أحداثها تدور خارج مدينة القاهرة، وشخصياته جذبته للعمل على رؤيتها على الشاشة. وعبرت نورا ناجى، كاتبة الرواية، عن سعادتها بتحويل النص إلى عمل مرئى على الشاشة، «الشخصيات كما تصورتها تماما». فيما وجهت نورا ناجى الشكر لكل من حضر عرض الفيلم، واصفة عرض الفيلم فى مهرجان القاهرة بأجمل أيام حياتها. ووجهت الفنانة زينة الشكر لكل صناع العمل، على رأسهم المخرج والسيناريست، ووجهت تحية خاصة للفنانة سوسن بدر، على ظهورها الخاص، واعتذرت زينة للفنانة سما إبراهيم بسبب مشهد الشجار بينهما فى منتصف الفيلم. وأكدت مريم الخشت أنها تحمست للفيلم بسبب ماندو العدل فى البداية لكن عندما قرأت الرواية تعلقت بشخصية «نادية» التى جسدتها ضمن الأحداث. وقالت صابرين: «ثقتى فى ماندو ثقة عمياء، وهو مخرج يشعرنا بالاحتواء والحب داخل لوكيشن التصوير، وبشكر صاحبة الرواية لأن الكلمة هى الأهم». وردا على سؤال أحد الحضور حول كيفية التعامل مع الرواية؛ أوضح المخرج ماندو العدل، أن الرواية كانت تعالج قصص عشر سيدات، مما دفعه لتقليل عدد الشخصيات التى سوف تظهر بفيلمه، منوها أنه قام بدمج تفاصيل بعض الشخصيات، لكى يحقق عملية التكثيف المطلوبة لصناعة فيلم سينمائى. وحرصت إلهام شاهين على تهنئة جميع فريق العمل، والإشادة بالكتابة والإخراج والتمثيل، قائلة: «نحن نفتقد هذه النوعية من الأفلام، هذا العمل سوف يعيد لنا نوعية مختلفة من السينما على الشاشة، التى أصبحت أغلب ما يعرض عليها الكوميدى والأكشن فقط، وهذا الفيلم خير ما يمثل سينما المرأة فى المحافل السينمائية».