برشلونة يعود رسميًا إلى ملعب كامب نو في دوري أبطال أوروبا

منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) رسميًا موافقته على عودة مباريات برشلونة في دوري أبطال أوروبا إلى ملعب كامب نو، رغم أن لوائح البطولة عادةً لا تسمح بتغيير الملعب خلال الدور الأول.
جاء هذا القرار بشكل استثنائي بعد دراسة طلب النادي الكتالوني، الذي أشار إلى أن هدفه ليس الحصول على أفضلية جماهيرية، بل العودة إلى ملعبه بعد فترة غياب طويلة نتيجة لأعمال التجديدات التي خضع لها كامب نو.
وبحسب ما كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن العلاقات القوية بين برشلونة والاتحاد الأوروبي ساعدت في تسهيل هذا القرار الاستثنائي، كما حدث في السابق عندما وافق يويفا على طلب النادي بدء مشواره في النسخة الحالية من دوري الأبطال خارج ملعبه.
ستعود مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى كامب نو بعد غياب دام 1,140 يومًا، حيث كانت آخر مباراة أوروبية خاضها الفريق على أرضه في 26 أكتوبر 2022، عندما خسر أمام بايرن ميونخ (0-3).
كما وافق يويفا على إقامة مباراة برشلونة ضد آينتراخت فرانكفورت يوم الثلاثاء 9 ديسمبر في كامب نو، بدلًا من ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي"، في خطوة وصفها النادي بأنها جزء من إنهاء الظروف القاهرة التي أجبرتهم على الانتقال المؤقت إلى ملعب آخر بسبب مشروع إعادة التصميم.
كان هناك بعض الشكوك بشأن التغيير، حيث ينص بند 25.08 من قوانين دوري أبطال أوروبا على أنه لا يُسمح بتغيير الملعب في مرحلة المجموعات. ومع ذلك، قبل يويفا تفسير برشلونة، الذي أوضح أن العودة إلى كامب نو لا تتعلق بأي أفضلية رياضية أو جماهيرية، بل هو مجرد استكمال لعملية الترميم التي كانت سببا في انتقال الفريق إلى ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" مؤقتًا.
ومع حصول برشلونة على "رخصة الإشغال الأولي" من بلدية برشلونة، التي تسمح بفتح المدرج الجانبي الشرقي في كامب نو، سيعود الملعب لاستقبال جماهيره في المباريات القادمة، بدءًا من مواجهة أتلتيك بيلباو يوم السبت المقبل. وأكد يويفا ضرورة وجود جمهور خلف كاميرات البث في الجهة التلفزيونية، مع تخصيص 5% من سعة الملعب لجماهير الفريق الضيف.
بعد تقديم كافة الوثائق المطلوبة، جاء الرد من مقر الاتحاد في نيون بالموافقة على طلب النادي الكتالوني، ليكون بذلك كامب نو جاهزًا لاستضافة مباراة برشلونة في دوري الأبطال.