صدر لاري سامرز، رئيس جامعة هارفارد السابق، الذي شغل سابقا منصب وزير الخزانة الأمريكي، بيانا قال فيه إنه سينسحب من الحياة العامة، بعد نشر رسائل إلكترونية تظهر أنه كان على علاقة ودية مع رجل الأعمال جيفري ابستين بعدما اعترف بتحريض قاصر على ممارسة الدعارة عام 2008.. وجاء في البيان الذي تم إرساله إلى صحيفة ذا هارفرد كريمسون ووسائل إعلامية أخرى أمس الاثنين أن سامرز سوف ينسحب من الحياة العامة " لإعادة بناء الثقة وإصلاح علاقته مع المقربين منه", وقال " أنا أشعر بالخزي إزاء أفعالي، واعترف بالألم الذي سببته. وأتحمل المسؤولية الكاملة عن قراري غير الحكيم باستمرار علاقتي مع ابستين". وقال سامرز إنه سيواصل التدريس. وأظهرت الرسائل الإلكترونية التي تم نشرها الأسبوع الماضي أن الكثير من أصدقاء ابستين الأثرياء وذوي النفوذ استمروا في علاقتهم مع ابستين حتى بعد اعترافه بذنبه عام 2008.