السادات: محاسبة عضو المجلس الذي لم يقدم أية خدمات تكون عبر الصندوق.. إسماعيل: المشاركة في الانتخابات تأتي بعد سنوات من المقاطعة.. فؤاد: التغيير يأتي بالسياسة والمشاركة وليس بالمقاطعة نظم تحالف الطريق الحر، الذي يضم حزبي الدستور والمحافظين، مؤتمرًا انتخابيًا جماهيريًا لدعم وفاء صبري، مرشحة الدستور (فردي) عن دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة والنزهة لمجلس النواب 2025، بحضور عدد من رؤساء الأحزاب. وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، خلال كلمته في المؤتمر الذي عُقد بحديقة الطفل بمدينة نصر، ضرورة وجود آلية محددة لمحاسبة المرشحين لمجلس النواب حال فوزهم بعضوية المجلس، قائلًا: "لدينا في المجتمع المصري غياب لثقافة محاسبة النواب والمسؤولين حال إخفاقهم". وأوضح السادات أنه من الصعب إصدار تشريع يتضمن نصوصًا تعمل على وضع قواعد لمحاسبة النواب حال عدم تقديم أي خدمات للمواطنين بعد فوزهم، مردفًا: "محاسبة عضو مجلس النواب الذي لم يقدم أية خدمات تكون عبر الصندوق، حيث إن الامتناع عن حضور مؤتمراته وعدم التصويت له هو أكبر حساب وعقاب له". وتابع: "عضوية المجلس لا تتعدى كونها 5 أعوام، وبالتالي الحساب قادم لا محالة لجميع النواب، وهو ما يؤكد ضرورة الوقوف بجانب المواطنين في الدوائر وتقديم كافة أوجه الخدمات لهم". وأشار السادات إلى خوض مرشحي حزبه الانتخابات وسط إمكانات كبيرة لدى الأحزاب والمرشحين المنافسين، مستطردًا: "ولكننا على ثقة تامة بمرشحينا وبمرشحي حزب الدستور ونعمل على دعمهم". من جهتها، أكدت رئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل، أن مشاركة حزبها في الانتخابات البرلمانية تأتي بعد سنوات من المقاطعة، قائلة: "في وقت يعاني فيه الحزب، قرر أعضاؤه خوض الانتخابات البرلمانية والدفع بمرشحين من الحزب، وحينما التقينا المواطنين في الدوائر التي ننافس عليها شعرنا بأننا كنا نحتاج إلى هذه الفرصة كثيرًا لمعرفة مشاكلهم واحتياجاتهم". وأضافت إسماعيل، في كلمتها، أن الحزب وُلد في فترة ما بعد ثورة يناير، وهي الفترة التي كانت تتطلب التعبير عن مشاعر الناس وتفكيرهم، مردفة: "تعلمنا في هذه المرحلة أن التعبير يكون عبر التغيير بالسياسة، وهذا هو سبب خوضنا الانتخابات البرلمانية". ولفتت إسماعيل إلى دفع حزبها ب12 مرشحًا في الانتخابات البرلمانية، مستطردة: "قمنا بدعم مرشحينا لأنهم قرروا خوض الانتخابات والمعركة بكل جسارة وشجاعة دون أية اتفاقات مسبقة أو دفع أموال". من ناحيته، قال عضو المكتب السياسي لحزب العدل، محمد فؤاد، إن حزبه قرر دعم مرشحي حزب الدستور، قائلًا: "نحن ندعم فكرة نشترك فيها جميعًا، وهي أن التغيير يأتي بالسياسة والمشاركة وليس بالمقاطعة". وأضاف فؤاد، في كلمته، أنه من الجيد دعم الأحزاب لبعضها البعض خلال فترة الانتخابات البرلمانية، مستطردًا: "هذا يُعدّ نوعًا من أنواع الاصطفاف لحماية وحدتنا، ونتمنى أن نرى هذا المشهد متكررًا خلال السنوات المقبلة". بدوره، أكد نائب رئيس حزب الوعي، حسام علي، دعم حزبه لمرشحي حزب الدستور، قائلًا في كلمته: "نحن ندعو كل قواعدنا الشعبية في هذه الدائرة لخدمة مرشحة حزب الدستور وفاء صبري، لأنها تمثل حزبًا له قيمة وصاحب رؤية كبيرة للغاية". ووفقًا للهيئة الوطنية للانتخابات، تُعلن نتيجة المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب يوم 18 نوفمبر، على أن تُستأنف في اليوم نفسه الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة، وتُجرى انتخابات جولة الإعادة في الخارج يومي الاثنين والثلاثاء 1 و2 ديسمبر، فيما تُجرى في الداخل يومي الأربعاء والخميس 3 و4 ديسمبر. وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية، فقد بدأت الدعاية الانتخابية في 6 نوفمبر الماضي، على أن يكون الصمت الدعائي يوم 20 نوفمبر المقبل، وتُجرى الانتخابات بالخارج يومي 21 و22 نوفمبر، وفي داخل الجمهورية يومي 24 و25 نوفمبر.