قال اللواء أركان حرب أحمد مهدي سرحان، قائد الجيش الثالث الميداني، إن الجيش الثالث له طبيعة خاصة، نظرًا لوجوده في مدينة السويس، وامتداد مسئوليته لتشمل قطاعا كبيرًا في سيناء. وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج «درع الوطن» عبر «TEN» أن الدور التثقيفي يركز على تعزيز ثقة المواطن في قواته المسلحة، لا سيما في ظل المخاطر الإقليمية، مشددًا: «لازم الناس يطمئن». وأشار إلى أن الدور التثقيفي يشمل أيضا «توعية الناس» وخاصة فئة الشباب لحمايتهم من حروب الجيل الرابع والخامس، باعتبارهم «الفئة المستهدفة». ولفت إلى تنظيم ندوات ولقاءات لطلاب جامعتي السويس والجلالة، يُستضاف فيها كبار المفكرين العسكريين والمدنيين، وتهدف هذه اللقاءات إلى «تنمية روح الولاء والانتماء» وتوعية الشباب بالأحداث الجارية، مع الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم. وأضاف أن الفعاليات تتحول في اليوم التالي إلى «يوم رياضي» لخلق روح من التآخي، مشددا أنه «لا يوجد بيت في مصر ليس به فرد بالقوات المسلحة، والناس تشعر بأننا واحد، وهذا يخلق روحا طيبة جدًا». ونوه إلى تنظيم زيارات ك «تعايش» داخل الوحدات ليشاهدوا بأنفسهم طبيعة يوم الفرد المقاتل، للاطمئنان على جاهزية القوات المسلحة ومعداته، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع شيوخ وعواقل سيناء للاستماع إلى وشكواهم. وأشار إلى تنظيم 6 قوافل طبية بجميع التخصصات منذ بداية العام حتى الآن، قدمت الرعاية الصحية لنحو 10 آلاف مواطن في المناطق النائية بوسط وجنوب سيناء، مؤكدا أن هذه القوافل متكاملة، تشمل تخصصات بشرية، بالإضافة إلى فرق بيطرية قدمت الرعاية لأكثر من 1000 حالة.