انتهى منذ قليل لقاء اللواء أ.ح أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، بشيوخ قبائل وعواقل شمال ووسط سيناء، وذلك في إطار التنسيق والتواصل المستمر بين القوات المسلحة وأهالي سيناء والتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها. تضمن اللقاء بحث الأوضاع الأمنية في سيناء والجهود المبذولة من القوات المسلحة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين من أهالي سيناء في مجالات التنمية والرعاية الطبية وحفر الآبار ومحطات تحلية المياه وزيادة القوافل الطبية إلى المناطق النائية والمنعزلة، التى تعود بالنفع علي المواطن السيناوي. وأكد مصدر عسكرى أن العديد من شيوخ القبائل والعشائر أعربوا عن تقديرهم العميق للدور الوطني، الذى تقوم به القوات المسلحة لحل مشاكل المواطنين، وشددوا علي العلاقة الوثيقة التي تربط القوات المسلحة بأهالي سيناء وبأنهم جسد واحد، كما أكدوا على التعاون والتنسيق الكامل بين بدو سيناء والقوات المسلحة من أجل استعادة الأمن والاستقرار بشبه جزيرة سيناء والحفاظ على الأمن القومي المصري.وكشف المصدر العسكرى المسئول أن لقاء قيادة الجيش الثانى الميدانى فى محافظة الإسماعيلية بمشايخ وعواقل سيناء يأتى فى إطار اللقاءات الدورية التى تنظمها القوات المسلحة مع أهالى سيناء، للاستماع إلى مشكلاتهم وتطلعاتهم خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لإحداث عملية تنموية شاملة فى شبه الجزيرة شمالا وجنوبا، بعد استقرار الأوضاع الأمنية هناك ورغبتهم فى النقاش حول قانون تملك الأراضى وعرض عدد من المشاكل التى تقابلهم.وأوضح المصدر أن اللقاء بدأ فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، واستمر لأربع ساعات برئاسة اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، ولم يحضره الفريق أول عبد الفتاح السيسى كما ذكرت بعض وسائل الإعلام. كما أشار المصدر إلى أن اللقاء برعاية القوات المسلحة ولم يحضره أى من أعضاء جهاز المخابرات العامة كما ساقت إحدى الصحف، مؤكدا أن الجيش المصرى يتولى دائما رعاية أهالى سيناء، باعتبارهم جزءا أصيلا من المجتمع المصرى.