انتقدت مجموعة من الدول الأقل نموا في مؤتمر المناخ العالمي في البرازيل اليوم الثلاثاء تباطؤ مؤتمرات القمة السنوية للأمم المتحدة وقالت إنها تحقق نتائج هزيلة في الوقت الذي تسبب فيه أزمة المناخ الدمار في كل مكان وتسبب خسائر بشرية. وذكر الدبلوماسي إيفانز نجيوا من ملاوي في بيليم بالبرازيل، حيث تنعقد حاليا الدورة ال30 لمؤتمر الأممالمتحدة المعني بتغير المناخ "نلتقي ونتحدث ونناقش ونتعهد. نؤجل ثم ننتظر مرة أخرى". وفي الجلسة العامة الأولى التي شارك فيها نحو 200 دولة، كرر نجيوا مطالبة العشرات من البلدان النامية بأن تضاعف الدول الصناعية مساعداتها الخاصة بتغير المناخ إلى ثلاثة أضعافها لتصل إلى 120 مليار دولار على الأقل بحلول عام 2030 لمساعدة الدول النامية على التكيف مع العواقب المميتة للاحتباس الحراري العالمي. وتحدثت نجيوا بالنيابة عن 44 دولة في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ. وقال إن الحياة بالنسبة لكثير من الناس عبارة عن صراع من أجل البقاء، حيث تضطر نساء إلى السفر لمسافات طويلة من أجل جلب المياه، ويفقد المزارعون محاصيلهم موسما بعد موسم. وأضاف "لقد أدت الفيضانات والجفاف والجوع إلى استنزاف قدرتنا على التحمل، ليس فقط في أفريقيا، ولكن أيضا في منطقة البحر الكاريبي ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".