خطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خمسة فلسطينيين من أهالي قرية النبي صالح بمحافظة رام الله، بهدم منازلهم بحجة عدم "الترخيص". وقال باسم التميمي، منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في القرية، إن المنازل المهددة بالهدم مقامة منذ أكثر من خمسين عاما، وإن هذه الخطوة التعسفية تأتي للضغط على المواطنين الناشطين في المسيرات الأسبوعية ضد التوسع الاستيطاني على حساب أراضي القرية الواقعة شمال غرب رام الله. واستنكر التميمي هذه الخطوات الاستفزازية، واعتبرها وسيلة ضغط جديدة على مسيرة المقاومة السلمية ضد الجدار والاستيطان، مؤكدا أن قرية النبي صالح ستواصل تنظيم المسيرات الاحتجاجية ضد التوسع الاستيطاني، وأن الإخطارات لن تردعهم من المطالبة بحقوقهم المسلوبة.