قالت مجموعة (إم.تي.إن) الجنوب أفريقية، اليوم الأربعاء، إنها أنهت محادثاتها مع أوراسكوم تليكوم بشأن استحواذ محتمل لتلغي بذلك صفقة كان من شأنها أن تتمخض عن ثالث أكبر شركة للهاتف المحمول في العالم. وبدأت (إم. تي. إن)، أكبر شركة للهاتف المحمول في أفريقيا، وأوراسكوم المحادثات في أواخر أبريل، لكنها قوبلت بمعارضة من الحكومة الجزائرية التي تريد شراء وحدة أوراسكوم في الجزائر. وقال محللون إن الاتفاق لن يضيف قيمة تذكر للشركة الجنوب أفريقية، التي تسعى جاهدة للتوسع، وتحتاج لموطئ قدم في شمال أفريقيا، ما لم يشمل الوحدة الجزائرية (جيزي) التي تدر أرباحا كبيرة. وكانت تلك هي المرة الرابعة خلال 3 سنوات التي تفشل فيها (إم. تي. إن) في التوسع خارج أسواقها الرئيسية في جنوب إفريقيا ونيجيريا وإيران. وانهارت محادثاتها مع (ريلاينس كوميونيكيشنز) الهندية في 2008، ثم سعت مرتين دون جدوى للتحالف مع شركة هندية أخرى هي (بهارتي إيرتل). وقالت (إم.تي.إن) في بيان: "نحيط مساهمي (إم.تي.إن) علما بأن المحادثات مع أوراسكوم قد توقفت"، ولم يتسن الاتصال بأحد مسئولي الشركة على الفور للتعقيب. وقال ديفيد ليرتش، محلل الاتصالات لدى (أفوار ريسيرش) في جنوب أفريقيا: إن سهم (إم. تي. إن) قد يستفيد من الأنباء.