أكدت تغريد جهشان المحامية الفلسطينية والمستشارة القانونية لجمعية نساء من أجل الأسيرات السياسيات، أن محكمة عوفر العسكرية قررت الإفراج عن الأسيرة الفلسطينية إيمان بدر خليل بكفالة مالية قدرها 1000 شيكل. وذكرت تغريد: أن سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسيرة إيمان بدر (33 عاماً) من الخليل، على حاجز "بيت أمر" العسكري وبحوزتها سكين، وذلك أوائل الشهر الجاري، وكانت بصحة جيدة. وأضافت "اضطرت إدارة السجن في اليوم التالي لاعتقالها لنقلها إلى مستشفى (مئير) في كفار سابا لتلقي العلاج، ومكثت فيه مدة 4 أيام ومن ثم تم إعادتها للسجن يوم الأحد الماضي". وأشارت المستشارة القانونية لجمعية نساء من أجل الأسيرات، إلي أنها حاولت مراراً زيارة إيمان، إلا أن إدارة السجن لم تمنحها إذناً بالموافقة، بسبب تردي وضعها الصحي، كما أن الأسيرة أمضت يوم أمس الاثنين الماضي في عيادة السجن، مما دفع إدارة السجن لنقلها مرة أخرى للمستشفى المذكور. وأعربت جمعية نساء من أجل الأسيرات السياسيات، بأن الأوضاع الصحية المتدهورة للأسيرة إيمان قد أثارت الكثير من القلق لدى الجمعية، لا سيما وأنها كانت على اتصال دائم مع أهلها منذ اللحظة الأولى لاعتقالها، وأنهم أكدوا بأنها لم تكن تعاني من أي أمراض جسدية على الإطلاق. وأوضحت الجمعية، أن إدارة سجن هشارون، ربما تؤخر الإفراج عنها وتبقيها في المستشفى لحين تحسن أوضاعها الصحية، وأكدت بأنها ستتابع الوضع الصحي للأسيرة لحين الإفراج الفعلي عنها، وتأمل أن يكون ذلك في أقصى سرعة، وكذلك ستبذل قصارى جهدها من أجل توفير العناية الطبية لها بعد الإفراج الفعلي عنها. وأشارت الجمعية إلي أن محكمة عوفر قد نظرت قضيتها اليوم في ظل غيابها ومكوثها في المستشفى، وقد اضطرت إلي إصدار قرار بالإفراج عنها بكفالة مالية نظراً لتردي وضعها الصحي وسوء أوضاعها الجسدية.