في تصريحات خاصة ل"الشروق"، قالت الفنانة هيفاء وهبي إن ما صرحت به رولا سعد حول شرائها أغنية "الصوت ده جاى منين" من عزيز الشافعي وليس من مدير أعمالي السابق حمادة إسماعيل، لا أساس له من الصحة، وتريد منه تبرئة ساحة "حمادة" من سرقته للأغنية والأموال وتنازله لها في الشهر العقاري. وحصلت "الشروق" على المستندات التي تعتزم هيفاء تقديمها لنيابة النزهة لتدعيم موقفها في التحقيق في اتهامها لمدير أعمالها السابق محمد إسماعيل أمين، الشهير في الوسط الفني ب"حمادة إسماعيل"، بالاستيلاء على70 ألف دولار، وبيع أغانيها إلى مطربات أخريات علي رأسهن المطربة اللبنانية رولا سعد. وشملت المستندات قرار قاضى الأمور المستعجلة في بيروت بمنع رولا من أداء وتصوير أغنية "الصوت ده جاى منين"، وشهادتين موثقتين في الشهر العقاري، الأولى حررت في 26 ديسمبر 2009، تثبت تنازل الملحن والكاتب عزيز الشافعي في الشهر العقاري المصري عن كلمات والحان أغنية "الصوت ده جاى منين" لصالح هيفاء يوسف وهبي، والشهيرة ب" هيفاء وهبي، والتنازل الآخر موثق أيضا في الشهر العقاري في 5 يونيه 2010 باسم محمد إسماعيل أمين عبدالله يتنازل فيه للفنانة رولا يوسف سعد، عن ألحان وكلمات الأغنية، وذلك بعد شراء هيفاء لها بحوالي 5 شهور. وقال الدكتور جميل سعيد محامي هيفاء، إن هذه المستندات تؤكد كذب مدير أعمال هيفاء السابق، وتصريحات رولا من أنها اشترت الأغنية من الملحن عزيز الشافعي، حيث إنه ثبت من الأوراق والمستندات أن الذي باع الأغنية لرولا هو "حمادة إسماعيل" وليس الملحن والكاتب عزيز الشافعي، مما يؤكد كذب وافتراء الفنانة رولا، مشيرا بأنه يثق في نزاهة وعدالة القضاء المصري. وفى السياق ذاته اشتدت الخلافات والحرب الإعلامية في بيروت بين الفنانة هيفاء وهبي، ورولا سعد، على أحقية كل منهما في أغنية "الصوت ده جاى منين"، وخاصة بعد صدور قرار من قاضى الأمور المستعجلة في بيروت، بمنع الفنانة رولا يوسف سعد الشهيرة ب"رولا سعد" من أداء وتصوير أغنية "الصوت ده جاى منين" حتى انتهاء التحقيقات في مصر، كما أمرت المحكمة بإبلاغ المجلس الوطني للإعلام بالقرار لتعميمه على جميع المحطات الفضائية. وكانت رولا قد صرحت بعد صدور قرار المحكمة لإحدى القنوات الفضائية في بيروت، أنها بالفعل تقابلت مع حمادة إسماعيل وطلبت منه أغنية شعبية على غرار أغنيتها السابقة، ووعدها بالبحث عن أغنية مميزة. وأضافت في تصريحاتها بأن الشاعر والملحن عزيز الشافعي هو من باع الأغنية لها وليس حمادة مدير أعمال هيفاء السابق، موضحة أنها التقت بالشافعي واستمعت للأغنية ونالت إعجابها، وبرأت ساحة حمادة من أنه باع الأغنية، موضحة بأنها لا تكن لهيفاء أية ضغينة، لكنها لا تعلم لماذا تصر هيفاء على ظلمها، إذ سبق أن اتهمتها بترويج فيلم إباحي لها، وانتهى الأمر لصالح رولا، التي تصر الآن على استكمال سير القضية، وتعويضها عن الضرر الذي لحق بها. ومن المقرر أن تستمع نيابة النزهة برئاسة أسامة طنطاوي، وبإشراف المستشار طارق أبو زيد، إلى أقوال محمد إسماعيل مدير أعمال هيفاء وهبي السابق في اتهامها له بالاستيلاء على أموالها وأغانيها.