صدر حديثًا عن دار الشروق رواية "رحلة سمعان الخليوي" للكاتب د. أحمد جمال الدين موسى، وهي عمل روائي يتناول عالَم الطموح والثروة والنفوذ، كاشفًا الوجه الخفي وراء بريق النجاح. وعلى غلاف الرواية نقرأ: طموح لا يعرف الحدود، وسعي للمجد لا يوقفه شيء. هكذا كانت بداية سمعان الخليوي الرجل الذي تحول من مجرد حارس بسيط إلى قطب من أقطاب العقارات في مصر. لم يكن حلمه مقتصرا على بناء المنشآت بل كان يسعى لتشييد إمبراطورية شخصية ليكون اسمه مرادفا للثروة والنفوذ. رحلة تأخذك إلى قلب عالم التطوير العمراني؛ حيث تتشابك الأحلام الكبيرة مع التنازلات الصغيرة. الرواية تكشف أن وراء كل مشروع ضخم على الأغلب، أثمانا خفية تدفع لضمان النجاح. لم يدرك سمعان أن ما يبنيه بيده، يهدم حياته من الداخل. اعتقد أنه سيترك لأبنائه إرثًا من القصور والأموال، لكنه لم يدرك أن ما سيتركه لهم هو شبكة من التعقيدات التي لا فكاك منها. «سمعان الخليوي» دعوة للنظر بعمق فيما وراء الواجهات البراقة. إنها حكاية عن الجشع والثمن الباهظ.. هل سينجو سمعان من الإمبراطورية التي بناها، أم أنها ستكون نهايته؟ أحمد جمال الدين موسى (28 مايو 1951-) سياسي وأكاديمي مصري ولد في محافظة الدقهلية. شغل منصب وزير التربية والتعليم في حكومات أحمد نظيف وأحمد شفيق وعصام شرف، وهو أستاذ بقسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة المنصورة. شغل العديد من الوظائف المرموقة في الجامعة وفي الحياة العامة. مفكر سياسي واقتصادي وأديب نشر العديد من الكتب والمقالات الهامة. ويدير حاليا مكتبه للمحاماة والاستشارات القانونية بالقاهرة. حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2007، ونوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية، في عام 1996. كما فاز بجائزة الدولة في البحوث والدراسات البيئية لعام 1992، وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاقتصادية والمالية عن عام 1991، وجائزة جامعة المنصورة التشجيعية في العلوم الاجتماعية عن عام 1988/1989.