واصلت أسعار الذهب التراجع في أسواق الصاغة المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، بقيمة 30 جنيهًا إضافيًا، ليصل سعر الجرام عيار 21 -الأكثر مبيعًا في مصر- إلى 5370 جنيهًا، مقابل 5400 جنيهًا في منتصف التعاملات اليوم، مع تراجع سعر الأوقية عالميًا لأقل من 4 آلاف دولار، وفقًا لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. وكانت أسعار الذهب قد تراجعت في منتصف تعاملات اليوم بقيمة 40 جنيهًا على مدار تعاملات اليوم، ليصل إجمالي التراجع حتى الآن 70 جنيهًا. ووفقًا لآخر تحديث للأسعار على المنصة، تراجع سعر الجرام عيار 18 ليسجل 4602 جنيهًا، وانخفض سعر الجرام عيار 24 ليسجل 6137 جنيهًا، كما هبط سعر الجنيه الذهب بنحو 240 جنيهًا ليصل إلى 42960 جنيهًا. في الأسواق العالمية، انخفضت أسعار الذهب بنحو 3%، يوم الإثنين وسط تراجع السعر الفوري بأكثر من 120 دولارًا إلى 3989.7 دولار للأوقية، متأثرة بارتفاع الدولار ومؤشرات على تراجع حدة التوترات التجارية بين أمريكاوالصين، في الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين مقابل الين خلال تعاملات اليوم، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وقال مسؤولون أمريكيون أمس الأحد إن كبار المسؤولين الاقتصاديين في الصين والولايات المتحدة وضعوا إطارًا لاتفاق تجاري قد يتخذ الرئيسان دونالد ترامب وشي جين بينج قرارًا بشأنه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وهو اتفاق من شأنه أن يوقف مؤقتًا الرسوم الجمركية الأمريكية الأعلى على السلع الصينية وضوابط تصدير الصين للمعادن الأرضية النادرة. وفي الوقت نفسه، من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم الفيدرالي بخفض معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يوم الأربعاء. وسيترقب المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الفيدرالي جيروم باول لمعرفة المسار المستقبلي لمعدلات الفائدة، إذ من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بخفضها مجددًا في اجتماعه المقرر في ديسمبر كانون الأول. ويميل الذهب، وهو أحد الأصول التي لا تدرّ عائدًا، إلى الارتفاع في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 24.44 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1012.95 دولارًا، كما صعد البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1431.94 دولارًا.