المغني البريطاني توم يورك: لن أغني في إسرائيل حاليا

أعلن توم يورك، المغني الرئيسي لفرقة الروك البريطانية "راديوهيد"، أنه لن يغني حاليا في إسرائيل، وذلك بعد 8 سنوات من تحدي الفرقة لنشطاء مؤيدين لفلسطين عندما قدمت حفلا في تل أبيب.
وقال يورك في تصريح لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية: "لا أرغب أن أكون حتى على بُعد خمسة آلاف ميل من نظام نتنياهو"، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتم إجراء هذه المقابلة مع أعضاء الفرقة البريطانية قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية.
كما عبر يورك عن ندمه جزئيا على قرار الفرقة بالعزف في تل أبيب عام 2017، قائلا إنه شعر ب"الرعب" عندما جاء شخص "مرتبط بمستوى رفيع" في إسرائيل إلى الفندق لشكرهم على الحفل.
وكان يورك قد انتقد سابقا حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، واصفا إياها بأنها "متعالية إلى أقصى حد" و"مهينة".
وفي أكتوبر 2024، وقعت مشادة بين يورك وشخص مؤيد للفلسطين خلال حفله في ملبورن بأستراليا، لصمت الفنان البريطاني عن الإبادة بغزة.
ومن المقرر أن تبدأ الفرقة الشهر المقبل أول جولة لها منذ 7 سنوات، وتتضمن 20 حفلة في 5 مدن أوروبية.
وقبل الإعلان الرسمي عن مواعيد الحفلات، كانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل قد أصدرت بيانا يدعو إلى مقاطعة تلك الجولة، بسبب مشاركة عازف الجيتار في الفرقة جوني جرينوود في حفل موسيقي بتل أبيب العام الماضي.
وكانت جولة الفرقة العالمية بين عامي 2016 و2018 قد أثارت ردود فعل غاضبة عندما أقامت حفلا في تل أبيب، رغم دعوات المقاطعة والانتقادات العلنية من شخصيات ثقافية، من بينهم المخرج البريطاني كين لوتش.