تساءل الإعلامي عمرو أديب، عن جدوى إنفاق بعض المرشحين على الدعاية الانتخابية، قائلا: «الناس اللي عاملة دعاية، عاملة دعاية ليه؟ وهذه اللافتات المضيئة التي صُرف عليها الملايين». وأضاف خلال برنامج الحكاية المذاع عبر «MBC مصر» أن المشهد يقتصر على «قائمة واحدة وحيدة ستكسب»، مشيرا إلى أن المنافسة على المقاعد الفردية «محسومة أيضًا مع وجود بعض المناوشات» ببعض الدوائر، بالإضافة إلى الأعضاء ال28 الذين سيعينهم رئيس الجمهورية. ورأى أن المعارضة غائبة عن المشهد، معلقا: «إيه هي المعارضة مفيش، لكن ماشي، على رأي الفنان نور الشريف الله يرحمه (إذا كان كده، ماشي)». وطالب بأن تكون الانتخابات البرلمانية الحالية «آخر انتخابات تقام بهذا الشكل»، قائلا: «أنا أطلب أن تكون هذه الانتخابات آخر انتخابات بهذا الشكل.. اضطررنا هذه المرة، والمرة التي قبلها، والتي سبقتها، نعمل بقى تجربة ديمقراطية راسخة، والأحزاب تتحرك، ونعد كوادر سياسية، أنا أعلم أن الحراك السياسي سيتطلب بعض الوقت لكن فليبدأ بقى، كم عدد نواب المعارضة في المجلس السابق». واختتم أن «نفهم أن هناك ظرفا تاريخيا ما، ومعركة ضد أعداء الوطن، لكن كل ذلك انتهى، الآن أعداء الوطن اندحروا، وحدودك تأمنت، نعم لدينا مشاكل اقتصادية، ولكن هناك أفق للتحسن».