قالت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، اليوم الجمعة، إن الحكومة الألمانية تفترض أن العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على قطاع النفط الروسي لن تؤثر على الفروع الألمانية لشركة روسنفت المملوكة للدولة الروسية. وتحاول شركة روسنفت بيع أصولها في ألمانيا بعد أن سيطرت برلين عليها عقب الحرب الروسية الأوكرانية، وتشمل هذه الأصول مصفاة نفط كبرى في بلدة شفيدت شمال شرقي ألمانيا. وتزود مصفاة بي سي كي شفيدت، الواقعة على بعد نحو 90 كيلومترا شمال شرق برلين بالقرب من الحدود البولندية، أجزاء واسعة من شمال شرقي ألمانيا، بما فيها العاصمة برلين، بالبنزين، وزيت التدفئة، والكيروسين والمنتجات الكيماوية. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت، أمس الأول الأربعاء، فرض عقوبات على أكبر شركتين للنفط في روسيا، وهما روسنفت ولوك أويل، نتيجة "غياب التزام موسكو الجاد بعملية سلام تنهي الحرب في أوكرانيا." وقالت الوزارة، إن الإجراءات التي تشمل أيضا فروع شركتي روسنفت ولوك أويل، تهدف إلى الحد من قدرة موسكو على تمويل حربها ضد أوكرانيا، وإلى ممارسة الضغط على قطاع الطاقة في البلاد. لكن وزارة الاقتصاد الألمانية استبعدت أن تتأثر فروع شركة روسنفت في ألمانيا بهذه العقوبات، لأنها تخضع لوصاية الحكومة الألمانية، وفقا لما ذكرته المتحدثة. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس أيضا، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن تفاؤله بعدم تأثر الفروع الألمانية لشركة روسنفت بالعقوبات.