- أمين الأعلى للجامعات: الذكاء الاصطناعي ليس بديلا عن عضو هيئة التدريس - رئيس جامعة عين شمس: مشروع لتطوير بنوك الأسئلة من خلال الذكاء الاصطناعي - رئيس الجامعة البريطانية يطالب منصب نائب رئيس جامعة للذكاء الاصطناعي - رئيس الجامعة الأمريكية: الجامعات تواجه تحديات في التكلفة الخاصة بالبنية التحتية التكنولوجية ترأس الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، الجلسة النقاشية "الذكاء الاصطناعى ومستقبل التعليم العالي"، ضمن فاعليات مؤتمر جامعة القاهرة الدولي للذكاء الاصطناعي، بحضور 3 رؤساء جامعات وأمين المجلس الأعلى للجامعات. قال الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، إن الذكاء الاصطناعي ظاهرة انتشرت في مجتمعاتنا وفي العالم كله ومؤسسات التعليم العالي وهناك استكشاف حول تطويره للتدريس. وأضاف دلال، أن الجامعات تواجه تحديات في التكلفة الخاصة بالبنية التحتية التكنولوجية، متابعا: "توقفنا عن استهلاك الذكاء الاصطناعي دون قدرة على إنتاجه سنبقى في موقع معين في ركاب التطور العالمي". واستطرد: تدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي وكذلك الأساتذة على استكشاف المسائل المختلفة والآن بطور تقديم برامج للموظفين فيجب أن تتوافر مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لكل مجتمع الجامعة. وأشار إلى أن التحدي يتمثل في تغير الذكاء الاصطناعي فعندما يتم صياغة مقرر أو كورس عنه يتغير خلال شهر مثلا. من جهته، قال الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن الخسائر ستكون حوالي 30 تريليون دولار نتيجة فجوة عدم التأهيل بالذكاء الاصطناعي وذلك على مستوى العالم. وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات أنه يتم تأهيل الطلاب لسوق العمل بتأهيلهم لوظائف المستقبل وتم إطلاق الإطار العام الاسترشادي والذي يضم 10 محاور، مؤكدا تبني هذا الإطار وإطلاق مساعد يستخدم الذكاء الاصطناعي للحد على الأسئلة والاستفسارات داخل النظام الإلكتروني والمعادلات. وذكر أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلا عن عضو هيئة التدريس ولكن يساعد في تنقيح المعلومة والمناقشة الفعالة. وأكد أمين المجلس الأعلى للجامعات، ضرورة وجود حوكمة وأخلاقيات لاستخدام الذكاء الاصطناعي. وتابع: الأدلة الاسترشادية الصادرة عن المجلس الأعلى للجامعات مدعمة باستراتيجيات التعليم العالي الوطنية وفي تواصل دائم مع هيئة الاعتماد والجودة والمهم يكون لدينا إطار وطني للمؤهلات. ونوه بأن جامعتنا تقتصر على تقديم مسارات الليسانس والبكالريوس فيما تقدم الجامعات في الخارج كورسات قصيرة يتسق مع الصناعة. وقال الدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، إن عملية الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتدريس بدأت كتجربة في جامعة عين شمس. ولفت إلى وضع 4 محاور وهي الحوكمة وتطوير المناهج التعليمية والتقييم للطلاب وكيفية الاستخدام من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ولفت إلى تقليل الذكاء الاصطناعي الجهد المبذول من الباحث ولكن هناك تحذير مما قد ينتجه ويكون مضللا، منها إلى دورات متخصصة في الذكاء الاصطناعي ونبحث أن تكون موجودة من ضمن متطلبات الترقية وتم تدريب أكثر من 1600 عضو هيئة تدريس. وكشف عن مشروع لتطوير بنوك الأسئلة من خلال الذكاء الاصطناعي قد يؤتي بثماره مع نهاية العام لتطوير العملية التعليمية. وقال إن الجامعات الحكومية تواجه تحديات مادية نظرا لما عليها من التزامات خصوصا الجامعات الكبرى كالقاهرة وعين شمس، وعلى الرغم من ذلك وضعت جامعة عين شمس وضعت خطة مستقبلية منذ الإدارة السابقة برئاسة الدكتور محمود المتيني بتحديث مركز المعلومات بالجامعة والتحول الرقمي وتحديث البنية بشكل عام وهو ما منح الجامعة في الوقت الحالي نفس ويتبقى استثمارات لتوظيف واستغلال قواعد البيانات وتخصيص موارد مالية. وأشار إلى تحدي آخر عبارة عن تأهيل الموظفين والعامل البشرية المتعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في الجامعة ويحتاج لجزء مادي أيضا هو الآخر فضلا عن تحميل عضو هيئة التدريس حمل وعبء التدريب الإضافي. وطالب الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، عضو مجلس الشيوخ، بوضع الجامعات نواب رئيس جامعة للذكاء الاصطناعي ويكون من مهام وظيفته مجالات مختلفة بالجامعة لإفادة مسيرة الجامعة. وتابع: مكثت في بريطانيا 26 سنة بينهم 10 سنوات نائبا لرئيس جامعتين وأقول أن التعليم في مصر جيد ولكن مقارنة بالتعليم بريطانيا لديهم فارق في سرعة الاستجابة لما يحدث في سوق العمل.