أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن الشراكات الدولية كانت عاملا حاسما في نجاح هذا القطاع، فمن خلال التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) تم تدريب أكثر من 4500 مزارع على الزراعة الحديثة والعضوية، وتقديم منح تجاوزت 15 مليون جنيه لدعم الجمعيات والمزارعين، وتحويل نحو 440 فدانًا إلى الزراعة العضوية، مشيرا إلى اعتزام منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) إعداد خطة رئيسية (Master Plan) للمنطقة الصناعية على مساحة 148 فدانًا، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد. وأضاف أن هناك دعمًا فنيًا مقدمًا من الاتحاد الأوروبي لإنشاء المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والمعادن الثقيلة داخل بني سويف لخدمة محافظات الصعيد كافة. ونوه بأن الدراسات الاقتصادية تؤكد أن كيلوجرامًا واحدًا من الأعشاب الخام الذي يُباع بدولار واحد يمكن أن تصل قيمته إلى 60 دولارًا بعد التصنيع والاستخلاص والتعبئة، وهذه هي القيمة المضافة التي نسعى لتحقيقها في هذا القطاع. وأوضح أن المحافظة بالتعاون مع الوزارات المعنية والمجلس التصديري إلى التوسع في الصناعات التكميلية، والتي ظهر تنفيذها في بعض المشروعات مثل: معامل متبقيات المبيدات، ومراكز التعبئة والتغليف الحديثة، ومصانع الزيوت العطرية والمستحضرات الطبية والتجميلية، ومشروعات التحول الرقمي والتسويق الإلكتروني الزراعي. وفي ختام كلمته، أعرب المحافظ، عن شكره وتقديره لكافة شركاء النجاح في التنمية من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، ومنها: منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، الاتحاد الأوروبي (EU)، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ومكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرا، ومشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، ومشروع الابتكار الزراعي بوزارة الزراعة، وهيئة تنمية الصعيد، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وغرفة الصناعات الغذائية، ومعهد التخطيط القومي، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، وجميع المؤسسات التي آمنت بقدرة صعيد مصر على أن يكون مركزًا إقليميًا لصناعات النباتات الطبية والعطرية. وحرص المحافظ، على توجيه الشكر للفريق التنفيذي بالمحافظة من وكلاء الوزارات ورؤساء القطاعات والأجهزة المحلية، الذين عملوا بروح الفريق وحوّلوا الرؤية إلى واقع ملموس، مؤكدًا أن ما تحقق حتى الآن لم يكن صدفة، بل ثمرة عمل منظم بدأ باستراتيجية واضحة، ومر بمشروعات محددة، وينطلق اليوم نحو آفاق أوسع. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، والذي تستضيفه المحافظة تحت شعار "بني سويف عاصمة النباتات الطبية والعطرية.. من مصر إلى العالم"، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ووزارة الزراعة، وبالتنسيق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية. وحضر الفعالية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وبلال حبش، نائب محافظ بني سويف، والدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا، والدكتور محمد التوني، نائب محافظ الفيوم، والدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، واللواء عمرو عبد المنعم، رئيس هيئة تنمية الصعيد، واللواء أحمد جمال الدين، السكرتير العام المساعد، والمهندسة ليلى شحاتة، نائبًا عن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة. كما حضر الدكتور هشام الهلباوي، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية والتنمية الريفية "نائبًا عن وزيرة التنمية المحلية"، والدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي "نائبًا عن وزير الزراعة"، وريجانا كولمان، مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي – مصر، ولوكا إيطر، رئيس مكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرا، والدكتورة هبة وفا، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP)، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والمهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، والأستاذ عبد الحميد دمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية. وتواجد المهندس طارق أبو بكر، رئيس لجنة النباتات الطبية والعطرية بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية ورئيس شركة فريدال، والدكتور حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لشركة سيكام، والمهندسة داليا قابيل، المدير التنفيذي لشركة كونسلت، والدكتور علاء سعيد، مدير وحدة التنمية الاقتصادية، وأعضاء البرلمان، ورؤساء البنوك والجامعات والنقابات والأحزاب، والتنفيذيين والعاملين في القطاع من مزارعين وشركات تصدير ومقدمي الخدمات المختلفة، وأعضاء اللجنة المشرفة على التنظيم.