ظهر رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السابق جوزيف كابيلا، علانية للمرة الأولى منذ الحكم عليه بالإعدام غيابيا بناء على اتهامات "بالخيانة وارتكاب جرائم حرب"، حيث التقى قادة آخرين في كينيا في محاولة لإقامة مجموعة سياسية تعارض الرئيس الكونغولي الحالي. وجرى تصوير كابيل، في العاصمة الكينية نيروبي أمس الأربعاء، في مراسم حضرها 12 قائدا كونغوليا آخرين يعارضون الرئيس فيليكس تشيسكيدي. ومن المتوقع أن يؤدي ظهور كابيلا في كينيا إلى احتجاجات دبلوماسية من جانب الحكومة الكونغولية التي اتهمت كينيا في السابق بدعم حركة "إم 23" الكونغولية المتمردة. وقعت الجماعة، إعلان إقامة حركة سياسية جديدة يقولون إنها تهدف إلى إنقاذ البلاد. وقالت إن الهدف هو الوصول "إلى كل الشعب الكونغولي المعارض للديكتاتورية"، و"إنهاء الاستبداد واستعادة سلطة الدولة إعادة إرساء الديمقراطية وتعزيز المصالحة الوطنية". وتتهم الحكومة الكونغولي، في العاصمة كينشاسا، كابيلا "بالتعاون مع رواندا المجاورة وحركة "إم 23" التي تدعمها رواندا. واستولت الحركة على مدن رئيسية في المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في الكونغو في المنطقة الشرقية في يناير في هجوم خاطف". ونفى كابيلا، هذه المزاعم، ولكنه أعرب عن دعمه لحملة المتمردين في مقال رأي في فبراير بصحيفة "صنداي تايمز" الجنوب أفريقية.