قال مستشار الأمن الوطني الكوري الجنوبي، وي سونج-لاك، اليوم الأربعاء، إن كوريا الجنوبية تبذل جهودا لإعادة نحو 60 مواطنا محتجزا من قبل السلطات الكمبودية بتهمة الاحتيال التوظيفي بحلول نهاية الأسبوع. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مستشار الأمن الوطني القول، أنه "قد تم تشكيل فريق استجابة مشترك للتوجه إلى بنوم بنه، لمعالجة الجرائم التي تستهدف الكوريين في أعقاب الغضب العام الذي أثاره تعذيب ومقتل طالب كوري". وقال "وي" للصحفيين، إن "63 مشتبها كوريا محتجزون، بعد أن ألقت السلطات الكمبودية القبض عليهم في حملة لمكافحة الاحتيال الوظيفي". من ناحية أخرى، كانت وزارة الخارجية في سول أفادت، أمس الثلاثاء، بأن "حوالي 80 مواطنا كوريا، على صلة بالاحتيال الوظيفي في كمبوديا، مفقودون أو لا يمكن التأكد من سلامتهم". وذكر المسئول الكوري الجنوبي، أن "أولويتنا القصوى هي إعادة حوالي 60 كوريا محتجزين من قبل السلطات الكمبودية إلى وطنهم. من المهم إخراجهم بسرعة من مسرح الجريمة. ونبذل جهودا لإعادتهم إلى وطنهم بحلول نهاية هذا الأسبوع". وأضاف: "بمجرد عودتهم إلى كوريا، سيخضعون للتحقيق والإجراءات القانونية حسب درجة تورطهم"، مشيرا إلى أنهم "من بين عدة آلاف من الأشخاص الذين تم القبض عليهم في حملة القمع الأخيرة التي شنتها كمبوديا على الأنشطة الإجرامية".