استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم السبت، الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية وآخرها الاعتداء على منطقة المصيلح في جنوبلبنان. واعتبرت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أن هذه "الاعتداءات تشكّل خرقاً للقرار 1701، وتعرقل جهود الجيش اللبناني في تنفيذ خطته لحصر السلاح". وقالت الوزارة: "تستنكر وزارة الخارجية والمغتربين، بأشدّ العبارات، استمرار إسرائيل في اعتداءاتها المتكررة على سيادة لبنان، وآخرها العدوان الذي استهدف منطقة المصيلح – قضاء صيدا، والذي أسفر عن أضرار جسيمة وأدى إلى استشهاد شخص وجرح سبعة آخرين". وأضافت أن "هذا الاعتداء يشكّل خرقًا فاضحًا جديدًا للقرار الدولي رقم 1701، وللاتفاق المتعلق بوقف الأعمال العدائية الذي ما زالت إسرائيل تمتنع عن الالتزام به". وأكّدت الوزارة أن "استمرار هذه الاعتداءات من شأنه أن يعرقل الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش اللبناني في تنفيذ خطته الرامية إلى حصر السلاح في يد القوات الشرعية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوباللبناني". وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت فجر اليوم سلسلة غارات جوية تجاوزت ال10 غارات، استهدفت مجموعة معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح- الزهراني في جنوبلبنان. كما أدت الغارات الإسرائيلية، إلى تدمير أكثر من 300 آلية بين جرافات وحفارات، بينها أكثر من 100 آلية صغيرة الحجم، كما أدت إلى إحداث دمار واسع بمنشآت المعارض من مبانٍ وخيم حديدية وسيارات كانت مركونة بالمنطقة، وقدرت الخسائر بمئات ملايين الدولارات. وتشن إسرائيل غارات في جنوبلبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبيةلبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوبلبنان.