شدّد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام على ضرورة ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات على بلاده ، واصفاً الاعتداء الإسرائيلي على مدينة صيدا الجنوبية فجر اليوم الجمعة بأنه اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار .1701 وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء " مجدداً تستهدف إسرائيل ليل الآمنين، هذه المرة في عاصمة الجنوب. إن استهداف مدينة صيدا، أو أي منطقة لبنانية أخرى هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار 1701 ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية." وأضاف البيان " إن الرئيس سلام يشدد على وجوب ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات المستمرة التي تطال مختلف المناطق ولا سيما السكنية"، مؤكداً أنه "لا بد من وقف كامل للعمليات العسكرية." كان الطيران الحربي الإسرائيلي قد أغار فجر اليوم الجمعة على المنطقة الواقعة بين بلدتي عزة ورومين في جنوبلبنان. وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام "اللبنانية الرسمية،شنّ الطيران الحربي المعادي قرابة الثانية والنصف من بعد منتصف الليل الماضي، غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي عزة ورومين في قضاء النبطية في جنوبلبنان. كما قُتل ثلاثة أشخاص إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة ايضا ، لشقة سكنية في مدينة صيدا في جنوبلبنان. وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ،أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية فجر اليوم، على شقة سكنية في حي الزهور خلف موقف مستشفى دلاعة في مدينة صيدا الجنوبية، محدثة انفجارين متتاليين ما أدى إلى اندلاع النيران فيها، وأسفر عن أضرار جسيمة. وهرعت على الفور سيارات الاطفاء والإسعاف وعملت مع عدد من المواطنين على انتشال جثث 3 قتلى، بحسب الوكالة . يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الماضي. ولا تزال مناطق عدة في جنوبلبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوبلبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.