الكل بلا شك يسعى للحفاظ على وزن صحى الذى هو ليس بالضرورة «مثاليًا» كما تصفه الكتب. هذا دائمًا يتطلب أن يفاضل الإنسان بين حمية غذائية وأخرى تحقق له نقص الوزن، بينما يتيح له ما يمكن أن يتناوله بحرية مما يحب من أنواع الطعام. فكيف يمكن أن نفاضل بين حمية غذائية وأخرى؟ الحديث للدكتور لوكى، أستاذ مساعد علم التغذية بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد «بقدر صعوبة خسارة بعض الكيلوجرامات فإن التحدى الأكبر سيأتى حال نجحت فى المهمة الصعبة الحقيقية: المحافظة على الوزن الذى تم فقده».. لذا إليكم بعض الوسائل المساعدة البسيطة. - لا يعتمد على برنامج المية الغذائية بحسب بل اعمل على تطويره لا تركز على خسارة الوزن بل ركز على صحتك العامة. اتبع حمية غذائية غنية بالفواكه والخضراوات والدهون الصحية فلا صحة لمعلومة أن كل الدهون رديئة، وأنه يجب استبعادها من الحميات الغذائية. - نظام غذائى يركز على الصحة يمكنه تحقيق تحسن مستدام فى الوزن لذا من الأفضل دائمًا اتباع نظام غذائى يركز على الصحة مع تقليل كميات الطعام. - مع السن تباطأت عمليات التمثيل الغذائى ويقل حجم العضلات وتتراجع كتلة العظام. بمعنى آخر فإن قدرة الإنسان على حرق السعرات الحرارية. لذا فإن الجهد البدنى بأنواعه مطلوب. كل أنواع التمرينات الرياضة التى يستطيع الإنسان أداءها عليه أن يؤديه بشرط سلامته بالطبع. هذا لا يساعد على نقصان الوزن فقط بل أيضًا على الاحتفاظ بما فقده الإنسان دون زيادة. - اختلاف الحميات الغذائية لا يعنى نجاحها كلها بل أحيانًا ما تأتى بنتائج عكسية، فالأمر فردى تمامًا لذا فالاستفادة من الأخطاء ليست تضييعًا للوقت والجهد بل محاولة لانتقاء الأفضل فى النهاية فلا تيأس سريعًا إنما داوم على المحاولة. -هناك حيلة صغيرة: اختارى دائمًا طبقًا أصغر وتعودى أن تضعى الشوكة على المائدة بعد كل قضمة تأكلينها وعند الانتهاء استعديها مرة أخرى.