كشفت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية أن إيران استغلت دبي لتهريب معدات إليكترونية وكمبيوترية متقدمة لاستخدامها في برنامجها النووي المتنازع عليه، الأمر الذي تحظره العقوبات المفروضة على طهران من جانب منظمة الأممالمتحدة. وقالت الصحيفة إن شركة إيرانية حصلت على أنظمة تحكم تنتجها شركات ألمانية رائدة في صناعة الإليكترونيات، مضيفة أن المفاوضات حول الصفقة أجريت عبر شركة تجارية بارزة في دبي، وهي التي باعت المعدات إلى إيران لتستخدمها في إحدى منشآتها النووية. وأكدت الصحيفة أن الصفقة تمت دون علم الشركات الألمانية من خلال وسيط إماراتي استخدم شهادات مزيفة لشركات أسيوية، مشددة على أن الصفقة لم تكن لتنجز دون ذلك الأسلوب بسبب قرارات الحظر التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. جدير بالذكر أن مسئولين أمريكيين من الأممالمتحدة كانوا قد بدؤوا الشهر الماضي تحقيقا حول كيفية حصول إيران على صمامات نووية ومكونات أخرى محظورة من شركات غربية، وبناء على المعلومات الأخيرة فمن المقرر أن يوسعوا دائرة البحث لتضم دبي، التي تواجه ضغوطا أمريكية لمنع انتقال التكنولوجيا إلى إيران.