كشفت صحيفة صنداى تليجراف عن أن إيران تستخدم ميناء دبى لتهريب المعدات الإلكترونية المتطورة وأجهزة الكمبيوتر لاستخدامها فى برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل، وهو أمر محظور بحسب عقوبات الأممالمتحدة. وفى صفقة تمت مؤخراً، طلبت شركة إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووى، أنظمة تحكم من واحدة من الشركات الألمانية الرائية فى الإلكترونيات. وتم التفاوض على الصفقة مع شركة تجارية بارزة فى دبى التى قامت بعد ذلك بالبيع لإيران أجهزة إلكترونية لاستخدامها فى مفاعل ناتنز النووى. وقد ظهرت تفاصيل الصفقة وسط مخاوف متزايدة فى الغرب من أن إيران قد أنهت التعليق الذى فرضته بنفسها لبرنامجها النووى. وذكرت الصحيفة بتقرير تقييم الاستخبارات الأمريكية الصادر فى أواخر عام 2007 والذى قال إن إيران قد أوقف محاولات تصنيع قنبلة نووية عام 2003. غير أن التقييم المفصل لإعلانات إيران الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا قد قاد المسئولين الغربيين إلى استنتاج أن إيران قد أنهت هذا التعليق وأنها استأنفت الآن العمل فى البرنامج النووى العسكرى، وربما يفسر ذلك محاولات إيران المتجددة لتهريب الأجهزة المحظورة عبر دبى. وتكشف الصحيفة عن أن هذه الأجهزة تضمنت أجهزة كمبيوتر وكروت اتصالات وكابلات وتم تهريبها إلى إيران. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.