عمرو أديب يثمن توصل اللجنة المصرية لإغاثة غزة إلى طفلي شارع الرشيد: أد إيه فخور إني مصري

توجه الإعلامي عمرو أديب، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على نجاح اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة، في الوصول إلى الطفلين بالقطاع والذين كانا قد تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي عقب نزوحهما سيرا على الأقدام.
وقال خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، إنه لم يشك في النصرة والغوث المروءة والعروبة والإسلام عندما ناشد القيادة والإدارة المصرية إغاثة الطفلين.
وأضاف: «قلقي الوحيد كان من الوقت، جه وقت حسيت باليأس أن الطفل قد اختفى أو أصابه مكروه، حتى استيقظت الصبح على الخبر، أد إيه فخور إني مصري.. كنت فرحان بنفسي وحاسس إن في أمل في الحياة وفخور إني مصري وفخور بك يا ابن القوات المسلحة».
وأشار إلى أن اللجنة أنقذت الطفلين بتعليمات مباشرة من الرئيس السيسي، معقبًا: «إنك تلقى الطفل وسط ملايين الأشخاص والطرق والمأساة، اتعمل البدع ويد الله فوق أيديهم، هذا رئيس يعرف يعني إيه طفل وأمومة وغوث وعروبة وأخلاق».
وذكر أن بعض الأمور قد يتمناها ويحلم بها، لكن الوصول إلى الطفل وعلاجه وتوفير الطعام والكساء له ولأسرته أمر يفوق الوصف.
وأكمل: «واحد يقول لي في ناس كتير وأطفال كتير في غزة، من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، ومن المعجز ياخي إنك لما تبص للآية دي تلقى إن ربنا كان باعتها لبني إسرائيل بيكلمهم عن قتل النفس».
ونجحت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة، في الوصول إلى الطفلين بالقطاع والذين كانا قد تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي عقب نزوحهما سيرا على الأقدام، حيث كان الأخ الأكبر يحمل أخاه ويسير به على طريق رشيد بعدما تقطعت بهما السبل وبعد فقدهما لذويهما.
وقال أحد أعضاء لجنة الإغاثة: «لبينا النداء ومتواجدون الآن في خيمة الطفلين وهما في أحضان اللجنة المصرية».
وأضاف: «العالم كله رأى الطفل وكيف حمل أخوه على كتفه هاربا من القتل والتشريد والجوع والقصف من شمال قطاع غزة إلى الجنوب»، بحسب «القاهرة الإخبارية».