أعلنت اليونان أنها ستحقق في اتهامات حول تعرض ناشطين يونانيين كانوا على متن أسطول الحرية، للضرب وسوء المعاملة من قبل القوات الإسرائيلية بعد اقتيادهم إلى إسرائيل. وقال جريجوريس ديلافيكوراس المتحدث باسم الخارجية اليونانية، إن مواطنين "يونانيين يؤكدون إنهم تعرضوا لسوء معاملة، وسوف تتصل "خلية الأزمة" التي شكلناها، بجميع المواطنين الذين كانوا على متن الأسطول للتحقيق في هذه الاتهامات". وفي تكرار للاتهامات التي نقلها ناشطون يونانيون ضد إسرائيل الثلاثاء، أكد فانجيليس بيسياس، الذي عاد إلى اليونان فجر الخميس، أنه تعرض لدى وصوله ميناء أشدود الإسرائيلي للضرب المبرح بسبب رفضه السماح للإسرائيليين بأخذ بصماته، "لقد طرحوني أرضا، كبلوني وراحوا يدوسون علي، كان عددهم حوالي خمسة عشر شخصا". من جهته أكد الطبيب خالد قباني وهو فلسطيني يحمل الجنسية اليونانية، أنه تعرض للضرب في المطار قبيل ترحيله من إسرائيل، وقال "لقد طرحني شرطيون وجنود أرضا وانهالوا علي ضربا. لقد كسروا إصبعي وكانوا يضربوني بلا هوادة على رأسي وعنقي".