أعلن رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد انه يتوقع مشاركة 14 ألف رياضي ورياضية في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في مدينة جوانج زهو الصينية، مشيرا إلى أن حفل الافتتاح سيكون تحفة. وقال الفهد في تصريح إلى وكالة "فرانس برس" اليوم السبت "نتوقع مشاركة 14 ألف رياضي ورياضية في دورة الألعاب الآسيوية في جوانج زهو من جميع الدول ال45 المشاركة في منافساتها". يذكر أن أسياد الدوحة 2006 شهد مشاركة قياسية لنحو 13 رياضي ورياضية. وتستضيف جوانج زهو الأسياد المقبل من 12 إلى 27 نوفمبر 2010. وتابع رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي "كما أن عدد الألعاب في الدورة سيرتفع من 39 إلى 41 بعد انضمام لعبتي الكريكيت ورياضة الرقص"، مشيرا إلى أن "منافسات الكريكيت تعتمد للمرة الأولى، فضلا عن دخول منافسات أخرى أيضا كالشطرنج الصيني، والملاكمة للسيدات التي اعتمدها الاتحاد الدولي للمرة الأولى أيضا". وتحدث الفهد عن حفل الافتتاح بقوله "سيكون تحفة"، مؤكدا "أن عرض الافتتاح سيفوق ما حصل في كل الألعاب العالمية السابقة لأنه سيخرج من إطار الملعب ليقام على ضفاف نهر اللؤلؤة في جنوب الصين على جزيرة تم إنشاء اكبر مسرح مائي فيها في العالم يتسع ل28 ألف متفرج وسيكون بحجم ملعب لكرة القدم". وعن النشاطات الأخرى التي يشرف عليها المجلس الاولمبي أوضح الفهد "هناك أيضا دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي ستقام هذا العام في سلطنة عمان، فنحن نتوقع ألعابا ممتازة وفخورون أيضا لان الألعاب الشاطئية ستقام في منطقة الخليج وغرب آسيا". وأضاف "تستضيف كازاخستان أيضا دورة الألعاب الآسيوية الشتوية للمرة الأولى في وسط القارة في مدينة أستانة حيث تم بناء منشآت رياضية حديثة منها الملعب المغلق للهوكي على الجليد الذي يتسع لنحو 45 ألف شخص ويمكن استعماله لرياضات متعددة، فنحن مسرورون لان القارة الآسيوية باتت تضم أفضل المنشآت في العالم سواء في الألعاب الصيفية أو الشتوية". وعن موضوع اللجنة الاولمبية الكويتية وتجميد نشاط معظم الاتحادات المحلية من قبل الاتحادات الدولية قال الفهد "الكويت عضو في المنظمات الدولية في كل المجالات، وقوانينها جزء لا يتجزأ من القوانين الدولية ولذلك يجب تعديل القوانين المحلية بما يتماشى مع الميثاق الاولمبي". وختم بالقول "وافق مجلس الأمة (البرلمان الكويتي) في المداولة الأولى على التعديلات التي تتماشى مع الميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الدولية الرياضية، وهناك توجه للموافقة أيضا في المداولة الثانية المقررة قريبا، فالكويت لن ترضى بأن يكون أبناؤها خارج المنافسات الرياضية".