وضعت وزارة الأوقاف 9 ضوابط جديدة لإقامة حلقات الذكر فى المساجد بالتنسيق مع مشيخة الطرق الصوفية، وقال وزير الأوقاف، محمود حمدى زقزوق إن الهدف الرئيسى من هذه الضوابط هى حماية المساجد من «السلوكيات والممارسات التى تسىء إلى الإسلام كدين نظام لا يقبل التصرفات غير اللائقة التى تحدث خلال الحلقات». وأوضح زقزوق أن «كل غيور على دينه لا يقبل أبدا التصرفات المهينة والمبتذلة التى يلتقطها أعداء الإسلام ويقدمونها للعالم على أنها جوهر الدين بما يرسخ صورة ذهنية خاطئة لدى الآخر تتنافى مع حقيقة الإسلام وتحضره». وحدد وزير الأوقاف الضوابط، وهى أن تكون إقامة الحضرات بالمساجد بعد صلاة الجمعة أو بعد صلاتى العصر والعشاء فى الأيام الأخرى ولمدة ساعة فقط بعد استيفاء الموافقات اللازمة على ألا يزيد عدد الحضرات للطريقة الواحدة على مرة واحدة أسبوعيا داخل المسجد، وأن تنظم الحضرة بناء على موافقة مشيخة الطرق الصوفية وتحت مسئوليتها، مع منع استخدام مكبرات الصوت والسماعات الداخلية، وأن تقام الحضرة فى أحد أركان المسجد بعيدة عن الصحن، والحفاظ على حرمة المسجد وعدم اختلاط الرجال بالنساء، مع مراعاة إنشاء سجلات خاصة بكل طريقة وتحتوى على (اسم الطريقة شيخها الموافقة الأيام المحددة لإقامة تلك الحضرات والذكر تحت إشراف ومسئولية المديرية وشيخ الطريقة). وشدد زقزوق على عدم اصطحاب أى نوع من أنواع المأكولات أو المشروبات أو الحقائب أو حتى الأطفال دون سن البلوغ، وأشار زقزوق إلى أن الوزارة حريصة على ألا تعطل أى نشاط دينى ملتزم بحدود الشرع وتحرص على توفير المناخ المناسب ليؤدى المسلمين شعائرهم الدينية وكل ما تتخذه من ضوابط هى إجراءات تنظيمية الغرض منها المحافظة على الصورة الحضارية للإسلام والمسلمين.