بعد ستة عشر عاما تعود جاكلين كنيدى للحياة مرة أخرى من خلال مشروعين أحدهما للسينما والآخر للتليفزيون، ولا أحد يعرف ما هى الأسباب الحقيقية وراء إحياء ذكراها وكشف أسرارها من جديد، خاصة الآن، ولكن أكد البعض أنه ربما يعود لكونها رمزا للأناقة والجمال فى عهدها، وآخرين أشاروا إلى أن السبب هو أنها كانت محبوبة بين الشعب الأمريكى لدورها السياسى كزوجة للرئيس جون كنيدى وسيدة للبيت الابيض. ولكن ما يهمنا الآن هو ما تثيره شخصية جاكلين بين نجمات السينما فى هوليوود من صراعات تنافسية خاصة بين نجمتيى العملين كاتى هولمز وهى من ستؤدى الدور التليفزيونى وراتشيل وايز التى تجسد جاكلين فى الفيلم السينمائى حيث تناثرت أقاويل حول وجود خصومات وغيرة وصلت إلى تأكيد تفوق إحداهما على الأخرى فى لعب الدور. وصرحت راتشيل وايز لمجلة بيبول أخيرا قائلة «ليس هناك أى خصومة بيننا وكاتى ممثلة جيدة وأؤكد أنها ستنجح فى تأدية دور جاكلين وببراعة».وبمواجهتها بما يقوله الجمهور وحقيقة أن النقاد سيعقدون مقارنة حتمية بينهما قالت: «لن تكون هناك مقارنة، ولكن رؤى ووجهات نظر مختلفة للشخصية وهو ما سيعطى فرصة أكبر للمشاهدين لمعرفتها عن قرب». وعن شعورها تجاه تأدية دور هذه السيدة تقول وايز «هو أمر ممتع ومخيف فى نفس الوقت أن تقدم أحد الرموز الشهيرة التى يعشقها الجمهور إلى الآن».وبسؤالها عن خططها فى الملابس والاكسسوارات أكدت قائلة «جاكلين امرأة اشتهرت بالأناقة والجاذبية والجمال الطبيعى فقد تم اختيارها أجمل سيدة جمالا طبيعيا لعام 1984 لذا سيكون من ضروريات الدور أن أركز بشكل أساسى على اختيار الملابس بأدق التفاصيل هذا إلى جانب إظهار بساطتها فى ذلك». وسيصور الفيلم السينمائى الفترة التى أعقبت اغتيال الرئيس الأمريكى جون كنيدى إلى وفاة جاكلين بمرض السرطان عام 1994 بعد زوجها من قطب الشحن اليونانى أرسطو أوناسيس ويخرجه دارين ارونوفسكى. بينما المسلسل التليفزيونى ومدته ثمانى ساعات سيعرض كحلقات قصيرة على شاشة قناة هيستورى وهى تجربتها الأولى فى المسلسلات القصيرة وسيشارك هولمز البطولة جريج كينير الذى سيلعب دور جون كنيدى ومن المقرر أن يعرض المسلسل فى 2011 وسيكون هذا العمل هو أول مسلسل قصير يخوض فى تفاصيل حياة أسرة كنيدى وسيلقى الضوء على سلالة العائلة والسنوات الأولى من الرئاسة أى قبل حادث الاغتيال، وسيشير المسلسل إلى أن هذه الفترة كان يملؤها الأمل والتفاؤل باعتبار كنيدى وزوجته جيل جديد شاب تولى زمام السلطة.ولم يتقرر بعد موعد عرض الفيلم أو حتى بدء التصوير لأن العمل مازال فى مرحلة التجهيز.