أرسل نادي الترسانة ردا لمديرية الشباب والرياضة بالجيزة بشأن التأكد من صحة العضويات العاملة لأعضاء النادى الذين تقدموا بشكوى ضد مصطفي الكيلاني عضو مجلس إدارة النادي والمتمثلة بالتشكيك في عضويته وبطلانها وشطبها حيث أرسل 28 عضوا يتضررون فيها من الكيلاني. من جانبه نفي حسن فريد رئيس النادي ما نسب إليه من أنه هو من قام بالبحث في الملفات القديمة لعضو مجلس الإدارة وان أعضاء النادي هم من قاموا بإرسال الشكوى إلي الجهة الإدارية والتي طالبت بمعرفة صحة عضويتهم وقمنا بالرد عليها فقط. في السياق نفسه حصلت" الشروق "علي خطاب رسمي موجهة من حسن فريد رئيس النادي الي حسني غازي مدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة مؤرخ 29أبريل 98 ردا علي خطاب من مديرية الشباب والرياضة بشان الموضوع نفسه في تاريخ 13 أبريل جاء في الرد ان قرار إسقاط عضوية الكيلاني بعد مشاجرة عادية حدثت بينه وبين أحد أعضاء النادي قبل انتخابات عام 89 في ظل الصراع بين جبهتي الراحل كامل يس و المهندس يحي عبد الخالق الذي كان يسانده مصطفي الكيلاني مما دفع خصومه للإيحاء إلي الراحل كامل يس لاتخاذ موقف ضده فاستصدر قرار لشطبه وإيقافه لكن بعد شهرين تم تدارك الموقف من قبل صلاح الشاهد رئيس النادي الأسبق واللواء عادل الحفناوي سكرتير عام النادي آنذاك وتم عقد جلسة صلح بين الجميع وتم رفع الإيقاف و إصدار قرار من المجلس برفع الإيقاف. وذكر الخطاب في ختامه أن هذه الفترة ربما تكون قد شهدت حالة من عدم التنظيم الإداري ولم يكن به سجلات وان المفهوم الإداري الشامل لم يعمل به إلا منذ سنوات قليلة جدا ودلل علي أن الانتخابات بين الراحل محمود كال يس والمهندس يحي عبد الخالق تمت في يناير 89 أي بعد خمسة أشهر فقط من قرار صدور تاريخ الإسقاط و أشار الخطاب الموجهة من رئيس النادي بأن مصطفي الكيلاني أدلي بصوته في الانتخابات ذاتها و هذا ثابت في سجلات الجهة الإدارية آنذاك.