قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن احتمالات إقامة دولة فلسطينية مهددة أكثر من أي وقت مضى، في ظل ما يعانيه قطاع غزة من مجاعة ودمار. وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الخميس، أن فرنسا والمملكة العربية السعودية ستجمعان المجتمع الدولي هذا الاثنين في الأممالمتحدة، لإنقاذ حل الدولتين. Alors que Gaza est en proie à la famine et à la destruction, alors que la perspective d'un Etat palestinien est plus menacée que jamais, la France et l'Arabie saoudite réuniront la communauté internationale ce lundi à l'ONU pour sauver la solution à deux Etats. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) July 24, 2025 ومن المزمع أن يعقد المؤتمر بشأن حل الدولتين، برعاية فرنسا والسعودية، في 28 و29 يوليو الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران. وكان من المقرر عقد المؤتمر في نيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله. ويأتي التحضير للمؤتمر في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أمريكي، شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 200 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة واسعة ودمار شامل، متجاهلة قرارات وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. وينظر كثيرون إلى المؤتمر بوصفه محاولة دولية أخيرة لإحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين، في ظل انسداد أفق المفاوضات وتواصل العدوان على غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدسالمحتلة.