قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء، إن أحد الدبلوماسيين الفرنسيين المشاركين في زيارة الوفد الأوروبي إلى جنين تعرض لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأكد بارو، في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس"، أن الحادث أمر غير مقبول، مشيرا إلى أنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس لطلب توضيح. وأعرب بارو، عن دعم الحكومة الفرنسية لجهود موظفيها في موقع الحادث ولعملهم في ظل هذه الظروف. Une visite à Jénine, à laquelle participait un de nos diplomates, a essuyé des tirs de soldats israéliens. C'est inacceptable. L'ambassadeur d'Israël sera convoqué pour s'expliquer. Plein soutien à nos agents sur place et leur travail remarquable dans des conditions éprouvantes. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) May 21, 2025 وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" منذ قليل، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بكثافة تجاه الوفد الدبلوماسي والصحفيين المرافقين له، أثناء تواجدهم بالقرب من البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الشرقي للمخيم، وتأتي هذه الحادثة في ظل الحصار المتواصل الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على المخيم. من جهته، علق الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، على حادثة إطلاق النار باتجاه الوفد، موضحًا أن الحادثة وقعت نتيجة خروج الوفد عن المسار المحدد مسبقًا، مما استدعى اتخاذ إجراءات تحذيرية. وأضاف الجيش في بيانه أن الوفد لم يلتزم بمسار الزيارة الرسمي، ما أدى إلى دخوله منطقة تُعد "محظورة" وتشهد اشتباكات نشطة، ما دفع الجنود إلى إطلاق النار بشكل تحذيري لتنبيه الوفد بضرورة مغادرة المنطقة. وأكد الجيش أن إطلاق النار كان لأغراض التحذير فقط، مشيرًا إلى أن المنطقة كانت تشهد نشاطًا قتالياً مكثفًا، كما أعلن فتح تحقيق في ملابسات الحادث، مؤكداً عدم وقوع أي إصابات.