ذكرت وسائل إعلام رسمية أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيتوجه إلى كوريا الشمالية في زيارة تستمر 3 أيام، بدءا من بعد غد الجمعة، في أحدث مؤشر على تعميق العلاقات بين البلدين، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية، إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية وجهت دعوة إلى لافروف، لكن لم تقدم المزيد من التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان سيلتقي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أم لا. تأتي زيارة لافروف في أعقاب زيارة في يوليو، من قبل المسئول الأمني الروسي البارز سيرجي شويجو، الذي التقى مع كيم في بيونجيانج قبل أن يقول إن كوريا الشمالية قررت إرسال آلافا من عمال البناء العسكريين وخبراء إزالة الألغام إلى منطقة كورسك الروسية للمساعدة في إعادة بناء المنطقة التي مزقتها الحرب. وأفاد تقييم صادر عن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، بأن الإرسال سيجرى في وقت مبكر خلال شهر يوليو أو أغسطس. وأرسل كيم الآلاف من القوات المقاتلة والإمدادات الضخمة من المعدات العسكرية للمساعدة في جهود الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فترة طويلة بما في ذلك مدفعية وصواريخ باليستية. جاء إعلان كوريا الشمالية فيما توجه لافروف إلى ماليزيا لحضور اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" التي تضم 10 دول. ويقول بعض المحللين الكوريين الجنوبين إن لافروف ربما يبحث ترتيب زيارة كيم إلى روسيا.