حريق سنترال رمسيس.. خبير: المصرية للاتصالات الأقل تأثرا بفضل استثمارات البنية التحتية

قال محمد عزام خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن شركة المصرية للاتصالات we كانت أقل تأثراً من حريق سنترال رمسيس، بالمقارنة بالشركات الثلاثة الخاصة الأخرى.
وأضاف ل«الشروق» أن ذلك كان بفضل استثماراتها الضخمة في شبكة البنية التحتية، والشبكات الأرضية، وأجهزة التراسل، على مدار عشرات السنين منذ كانت الهيئة القومية للاتصالات السلكية واللاسلكية، كونها كانت المشغل الوحيد قبل قرار تحرير خدمات الاتصالات في مصر في أواخر التسعينات من القرن الماضي.
وأشار إلى أن بعد شلل المخرج الرئيسي لخدمات الاتصالات والإنترنت (سنترال رمسيس) قامت الشركات بالتحويل إلى المسارات البديلة، ولكن تلك العملية تستغرق عدة ساعات، لتعود الخدمة لطبيعتها.
وأوضح أن واقعة حريق سنترال رمسيس أشبه بحادثة سيارة ضخمة في منتصف إحدى الطرق الرئيسية، ستؤدي إلى اختناق الطريق الواقع عليه الحادثة، وكذلك الطرق البديلة أيضا.
ولفت إلى أن عملية نقل البيانات للمسارات البديلة، ستكون عملية شاقة ومعقدة، وستساعد في عودة الخدمات بشكل جزئي فقط، لحين الانتهاء من إعادة تشغيل السنترال بشكل كامل.
ويرى عزام أن هذه الواقعة بمثابة جرس إنذار وعلينا إعادة النظر في تأمين منظومة الاتصالات والبيانات والعمل على تحسين مستويات نظم الاستجابة للطوارئ.
ونشب حريق في سنترال رمسيس، أمس، نتج عنه خسائر بشرية واقتصادية، ممثلة في تعطل خدمات الاتصالات والإنترنت، والتي أدت إلى تعطل خدمات البنوك، والبورصة، وشل حركة التجارة الداخلية.