تنسيق الدبلومات الفنية 2025 دبلوم صنايع.. التخصصات الملائمة لكليات ومعاهد صحية وتكنولوجية (رابط)    إعلان كشوف المرشحين ل انتخابات مجلس الشيوخ في البحر الأحمر    الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة 11-7-2025 وعيار 21 بعد آخر انخفاض بالصاغة    تحرك عاجل من «المصرية للاتصالات» لتعويض عملائها المتضررين من انقطاع الإنترنت    مقاتلو «العمال الكردستاني» يحرقون أسلحتهم بعد صراع 40 عاما مع تركيا ومقتل 44 ألفا    قائد عسكري أمريكي: الصين فشلت في إرغام الدول للتنازل عن حقوقها في بحر الصين الجنوبي    تأجيل انتخابات الأندية والتمديد لمجلس الأهلى لمدة سنة (خاص)    غدا.. محافظ المنيا يفتتح أكبر ملتقى توظيفي بالصعيد لتوفير 2000 فرصة عمل    نتيجة الدبلومات الفنية الدور الأول 2025 دبلوم صنايع برقم الجلوس (الموعد والرابط)    «بيت الشعر العربي» يستعيد فدوى طوقان في صالون أحمد عبدالمعطي حجازي    أحمد السقا يشعل عرض «أحمد وأحمد» في دبي بتحدي أكشن وسط تصفيق الجمهور (فيديو)    بعد توقف 12 عامًا.. إعادة تشكيل اللجنة العليا ل بينالي الإسكندرية    رئيس الوزراء الإسباني : ندعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق شراكته فورا مع إسرائيل    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات السكنية والخدمات بالعبور الجديدة    كامل الوزير: الموانئ المصرية الحديثة تستوعب 400 مليون طن بضائع    "تاريخ مليان فخر".. رسالة من جماهير الزمالك في الكويت إلى شيكابالا    تقارير: هندرسون أتم انتقاله إلى برينتفورد    بعد 15 يومًا من البحث.. المئات يؤدون صلاة الغائب على غريق رأس البر (صور)    ارتفاع عدد ضحايا حادث ترعة الأخماس بالسادات إلى 3 وفيات    بكين تنفي تخزين بيانات لمستخدمين أوروبيين في إطار تحقيق بشأن «تيك توك»    ضبط 125 كجم أغذية فاسدة في العبور وتوصية بغلق 3 منشآت غذائية بالقليوبية    مي كساب: الستات مظلومة.. واختفاء الرجالة مش هيزعلنا| حوار    حماس تدين عقوبات واشنطن على ألبانيزي    بعد فيديو عملية المقاومة بخان يونس.. يديعوت أحرونوت: فضيحة جديدة    ‮«‬فوات ‬الأوان‮»‬‬ كتاب ‬يحرض ‬على ‬صنع ‬‬الصور    طليقة سامح عبد العزيز: «يا رب ما اكونش قصرت في حقك»    هل يجوز أن أنهى مُصليًا عَن الكلام أثناء الخُطبة؟.. الأزهر للفتوى يوضح    جامعة أسيوط تحقق إنجازًا جديدًا بتسجيل لجنة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض    دراسة تكشف أسباب انتشار سرطان القولون والمستقيم بين الشباب    توجيهات بتوفير المياه للمناطق النائية بمطروح وتحسين الخدمة    بعد استقالته من النواب.. نائب عن مستقبل وطن يسحب أوراق ترشحه على الفردي بالشيوخ    "إعلامى مجلس الوزراء" يكشف جهود تطوير مطار القاهرة والارتقاء بمستوى الخدمات    الأمم المتحدة: مقتل 798 شخصًا خلال تلقي المساعدات في غزة    بيومي فؤاد يوجه رسالة رثاء ل سامح عبدالعزيز: "أعمالك حية بروح موهبتك وبصمتك"    إنجي علي ترقص مع تامر حبيب على أغنية "خطفوني"ل عمرو دياب (صور وفيديو)    ترقبوا خلال ساعات.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالمنيا والمحافظات فور اعتمادها رسميًا    الإفتاء توضح الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة    النيابة تحقق في مصرع سائق إثر انقلاب تريلا محمّلة بالخرسانة في سفاجا    "قصص متفوتكش".. إمام عاشور في حفل محمد رمضان.. وزواج كريم بنزيما    حسام موافي يحذر من أعراض خطيرة.. تنذر بمشكلة في المخ    ب«صيدلية جديدة وتحويل منتفعي 5 جهات».. عيادة التأمين الصحي تواجه الزحام ببني سويف    وزير الري: السد العالي حامي الحمى لمصر.. ولولاه لما استطعنا تحمل ملء سد النهضة    وزارة الأوقاف تفتتح 8 مساجد اليوم ضمن خطتها لإعمار بيوت الله    انخفاض التضخم والأسعار «محلك سر».. تراجع المعدل إلى 14.9% في يونيو 2025.. والبنك المركزي يكشف الأسباب    غرق سفينة يونانية ثانية في البحر الأحمر بعد هجمات حوثية مميتة    أحمد عبد الوهاب يكتب: غزة ضحية شروط حماس وقمع الاحتلال    "الوشم مش حرام!".. داعية يرد على مراكز التجميل    خريج «هندسة المنصورة» يحصد جائزة دولية من المنظمة العالمية للموارد المائية    أمن القاهرة يضبط 37 متهما بحوزتهم أسلحة ومخدرات    عالم أزهري يوضح أعظم دروس الهجرة النبوية    كواليس طلب إمام عاشور تعديل عقده مع الأهلي    مودريتش يودع ريال مدريد بكلمات مؤثرة    إيرادات الخميس.. «أحمد وأحمد» في المركز الأول و«المشروع x» الثاني    «الزراعة» تعلن ارتفاع الصادرات الزراعية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن    ولادة نادرة لتوأم ملتصق بمستشفى الفيوم العام.. و«الصحة»: الحالة تحت التقييم الجراحي    محمد كوفي يوجه رسالة خاصة ل شيكابالا بعد اعتزاله    وفاة طالب هندسة إثر سقوطه من سيارة خلال نقل منقولات زفاف بالفيوم    لماذا حرم الله الربا؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عن خطورة شيطنة قيم الحضارة الغربية
نشر في الشروق الجديد يوم 05 - 07 - 2025

في مقاله المنشور بجريدة «الشروق» يوم الخميس الثالث من يوليو، وتحت عنوان «لعبة السياسة وتناقض القيم فى حضارة الغرب»، عبر السياسى والكاتب الكبير على فخرو عن التناقضات الكبيرة فى قيم الحضارة الغربية، والشعارات أو المبادئ التى تطرحها سواء على مستوى الأفكار والقيم (الإخوة الإنسانية، الحرية، الفردانية)، أو على مستوى المؤسسات السياسية (الديموقراطية، البرلمان)، أو على مستوى السياسات الاقتصادية (الرأسمالية). وفى تقديرى فإن هذا المقال شديد الأهمية ليس فقط من حيث المضمون، بل أيضا من حيث التوقيت!
فى مقاله المهم لا يطالب الكاتب الكبير بمحاكمة الحضارة الغربية لأنه يثق أن شعوبها ستكون قادرة على تغيير تلك التناقضات مستقبلا، ولكنه بالأساس يكتب محذرا شبابا وشابات هذه الأمة ومؤسساتها الحاكمة على الأخص من هذه التشوهات فى الحضارة الغربية التى أبدعت فى البناء والتقدم المادى، لكنها أخفقت فى تحقيق نفس التقدم فى البناء القيمى والأخلاقى!
لا يخفى على أحد الصدمة التى تلقاها الكثير من العرب والمسلمين، بعد هجمات السابع من أكتوبر، بخصوص قيم الحضارة الغربية وازدواجية معاييرها وسياساتها! وهذه الصدمة فى محلها تماما بل وصدمت بعض الغربيين أيضا، فقد أوضحت الأحداث والمواقف السياسية منذ الهجمات فى هذا اليوم المفصلى من تاريخ المنطقة، أن الدول الغربية بالفعل تكيل بمكيالين على مستوى مواقفها وسياستها بخصوص القضية الفلسطينية خصوصا، وبخصوص كل من هو غير غربى عموما! ولذلك لم يكن الكاتب الكبير وحده هو من حذر من هذا التناقض، ولكن هناك عشرات المقالات التى تم نشرها منذ أكتوبر عام 2023 تحوى معانى مشابهة تماما، منها ما نشر فى شكل مقالات فى الصحف العربية والمصرية، ومنها ما تم التعبير عنه من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، أو من خلال كتب نشرت مع نهاية العام الماضى تحمل المضامين ذاتها!
فى السطور القليلة القادمة، أرغب فى الاشتباك الفكرى مع هذه المضامين بخصوص قيم الحضارة الغربية وأن أطرح على الأقل عناوين أو ملاحظات عامة، قابلة بطبيعتها للنقد والتفنيد، فلا حقائق مطلقة فى هذا الحوار، ولكنها أفكار تتداعى وتتفاعل مع بعضها البعض، ربما نحو حوار أكبر على مستوى العالم العربى سواء على المستوى الفكرى، أو المستوى السياسى أو كليهما بخصوص هذه القضية المهمة!
• • •
فى هذا الرد المختصر، أتناول الموضوع من خمس زوايا على النحو التالى:
أولا: ولأن التاريخ دائما هو معمل السياسة لاختبار الفرضيات والنظريات والأفكار، فمن الناحية التاريخية البحتة، ما من تجربة حضارية أو قيمية أو أيديولوجية إلا وحدث تناقض بين الأفكار والقيم التى طرحتها، وبين تطبيق هذه التجربة على أرض الواقع! ادعت الشيوعية والماركسية قيم المساواة وعدالة التوزيع، ولكن تطبيقها على أرض الواقع شهد العكس تماما، حيث الفساد وتكديس الثروات وسوء التوزيع والبيروقراطية، وبدلا من سيطرة رأس المال البورجوازى، سيطر رأس المال الدولاتلى!.
ادعت أيديولوجية الإسلام السياسى إقامة العدل وصون الكرامة والخروج من الكبوة الحضارية، لكن على أرض الواقع، حولت الدول التى تحكمت فيها إلى مسوخ، إلى نسخ أكثر إرهابا وظلما من أى نموذج حضارى عارضته، حولت شعوبها إلى مجموعة من الأتباع بلا فكر ولا إرادة، بل استباحتهم باسم الشريعة، وأفقرتهم وأمرضتهم وحولتهم إلى أمثلة للتندر والإشفاق العالمى، ثم انتهت معظم هذه التجارب نفسها إلى التدمير الذاتى! حدث هذا فى أفغانستان وباكستان وإيران، ودولة داعش، وفى السودان وفى الصومال! وإذا كان البعض يتحجج بنجاح نماذج مثل إندونيسيا أو تركيا أو ماليزيا، فالمتابع المتعمق فى شئون هذه الدول يعرف جيدا كيف أنها اعتمدت – ومازالت - البناء السياسى الغربى على مستوى الأفكار، والمؤسسات، والهياكل، والسياسات، ومن ثم فهى ليست ابنة مخلصة لأيديولوجية الإسلام السياسى!
ثانيا: ولأن التنوع والحريات الفردية والديموقراطية، هى عصب الحضارة الغربية، فقد تمكنت هذه الحضارة من استيعاب المسلمين والعرب الهاربين إليها من جحيم بلادهم السياسى والاجتماعى والباحثين عن فرص حياة أفضل! نحن نتحدث هنا عن ملايين، اختاروا بإرادتهم الهروب من الواقع المرير المتداعى لما انتهت إليه حضارتهم، ولذلك لم يلجأ هؤلاء فقط للدول الغربية بشكل مؤقت، ولكن من أجل هجرة دائمة ونهائية! والملفت أنهم وأنهن فى هجرتهم هذه أرادوا إحياء قيمهم الثقافية والحضارية، فسمحت الحضارة الغربية لهم بذلك، فبنوا المدارس الإسلامية والعربية، وأقاموا مساجدهم وكنائسهم الشرقية، وتم تقبلهم للانخراط فى النسيج المجتمعى الغربى – إن أرادوا - والمثير أن بعضهم لم يرفض فقط الانخراط فى هذا النسيج، بل تكبروا عليه وأرادوا تغييره وتبشير بحضارتهم وقيمهم، والمثير للتأمل أنه تم السماح لهم القيام بذلك على مدار عقود، ثم حدث أن قرر بعضهم الانقلاب العنيف على هذه الحضارة، فظهرت حركات غربية مضادة للانفتاح على شعوب الحضارات الأخرى، وإن ظل هذا – حتى اللحظة - الاستثناء لا الأصل!
ثالثا: ولأن التفرقة مهمة بين السياسى والبنيوى، فهناك فرق كبير بين اتهام البناء الحضارى الغربى بالتناقض، وبين أن تكون المخرجات السياسية والسلوكية لهذا البناء متناقضة مع المنظومة القيمية التى أنتجتها! إن البناء القيمى للحضارة الغربية غير متناقض ولا كاذب، طبق هذا البناء الحريات وحقوق الإنسان وأفكار التنوير بما فيها من انحياز للفرد (وهو بطبيعته انحياز أنانى ولا تنكر الحضارة الغربية ذلك) على شعوبهم، لكن ولأن هناك مساحة دائما تفصل بين القيمى / البنيوى وبين السياسى، فطبيعى وإنسانى أن تنحرف بعض السياسات عن النموذج سواء داخل الحضارة الغربية أو خارجها!
رابعا: ولأن التعمق فى قراءة التجارب الحضارية مهمة، فإن بناء الحضارة الغربية كما أخرج سياسات متناقضة، فقد أخرج أيضا من استطاع التمرد على هذه السياسات ولفت الوعى العام إليها، بل ولأن البناء الحضارى الغربى نفسه متماسك، فقد سمح حتى لهؤلاء المتمردين ليس فقط بالتعبير عن تمردهم بالشعارات، بل اتسع ليسمح لهم بتغيير هذه المخرجات السياسية! أخرج البناء الحضارى الغربى حركات عنصرية اضطهدت السكان الأصليين وأصحاب البشرة السوداء، كما أنتج حركات المساواة والحقوق المدنية التى انتصرت وما زالت تدافع عن حقوق هذه الفئات! نتج عن البناء الحضارى الغربى مخرجات سياسية قامت بالاستعمار، وأنتج أيضا حركات سياسية غربية قاومت هذا الاستعمار داخليا وخارجيا، بل وأنتج نظريات تأصيل للسياسات الاستعمارية ومنهجها وطرقها وتخفيها الحديث فى شكل الإمبريالية، بل وسمح هذا البناء الغربى بتدريس هذه النظريات فى مدارس وجامعات الغرب لتحذير الأجيال الجديدة من مغبة هذه السياسات وعدم الوقوع فيها مستقبلا، بل والاعتذار عنها وعن نتائجها!
أنتج البناء الحضارى الغربى مخرجات سياسية داهنت الصهيونية وانتصرت لحقوق الإسرائيليين دون العرب والفلسطينيين، ولكنه أنتج فى الوقت ذاته حركات سياسية وفكرية تجاهد هذا التمييز، بل وتفضحه! أنتج حركات طلابية وثقافية انضم إليها بيض ويهود ومثليون وعلمانيون ومتدينون حتى أكثر من المسلمين والعرب فى التنديد والرفض لهذه السياسات المنحازة، حتى اضطر الكثير من هؤلاء السياسيين فى النهاية التراجع والانتقاد الصريح للموقف الإسرائيلى! كانت هذه الحركات وما زالت تحدث تغييرات عميقة فى الوعى الغربى لصالح القضية الفلسطينية لا ضدها رغم كل الاضطهاد الذى تتعرض له! أنتج البناء الحضارى الغربى الرأسمالية المتوحشة، ولكنه أيضا أنتج الماركسية والرأسمالية المسئولة اجتماعيا، بل أنتج دولة الرفاهة التى تعد انقلابا كبيرا على هذا النموذج الرأسمالى المتوحش!
خامسا: ولأن التمييز بين الأخلاقى والدينى لا غنى عنه، فالفارق بين(حضارتنا) و (حضارتهم) ليس فارقا أخلاقيا ولا روحيا، بل هو فارق بين مصدر هذه الأخلاق والقيم الروحية، فبينما يظل النصيب الأعظم من قيمنا الأخلاقية مصدره دينى، ومن ثم فهو بناء أخلاقى أنانى مبنى بالأساس على تحقيق المصلحة فى العالم الآخر (جهنم - الجنة، دخول الملكوت/الطرد منه)، ومن ثم فإن هذا البناء سطحى ومنافق وقبلى ونفعى فى معظمه، لكن مصدر الأخلاق فى التجربة الغربية إنسانى بالأساس، ومن ثم فهو أقل نفاقا وأقل نفعية، ويتحيز للبشرى الدنيوى قبل الأخروى فى معظمه ومع التأكيد على وجود استثناءات هنا وهناك!
• • •
لا نحتاج إلى تحذير شبابنا من القيم الغربية، بل على العكس، نحتاج إلى تشجعيهم على تفهم الطبيعة المعقدة للتجربة البشرية عموما، وللتجربة الغربية خصوصا، للتفرقة بين التناقض البنيوى والتناقض السياسى، نحتاج أن نشجعهم على التعلم منها لا بالضرورة تقليدها ولا اتباعها! أما مؤسساتنا السياسية الحاكمة فلا أعتقد أنها فى حاجة إلى أى تحذير، فهى بالفعل تنأى بنفسها عن قيم الديموقراطية والحرية والفردانية لأن هذه الأخيرة ببساطة تتحدى شرعيتها!
قتل الغرب البشر باسم الحضارة والإنسانية، بينما قتلنا نحن باسم الدين والقبيلة والطائفة، أنتجوا هم حركات فكرية وسياسية مقاومة ومتحدية لهذا القتل باسم الحضارة، بينما لم نستطع نحن أن نقاوم أو نتحدى، بل على العكس أيدنا القتلة تحت دعوى أنهم مقاومون! وما نظام ولاية الفقيه فى إيران أو مقابله السنى فى التجربة العربية والإسلامية إلا نماذج للكيفية التى يتمكن بها المجرمون لدينا ليس فقط الهروب من المسئولية، بل وتحولوا هم أنفسهم إلى أبطال يتم الدفاع عنهم تحت دعوى المقاومة أو الممانعة!
هذا الكلام ليس انهزامية ولا استشراق ولا تبشير بحضارة الغرب، فالأخيرة مليئة بالفعل بالتناقضات وستنهزم يوما ما كما هى سنة الحياة ودورة تاريخ الحضارات، ولكن هل سنكون نحن البديل الحضارى لها؟ تحت الظروف الراهنة لا أظن!
أستاذ مشارك العلاقات الدولية، والمدير المشارك لمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة دنفر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.