أعربت الأميرة نيفين عباس حليم عن سعادتها للنهضة الثقافية والحضارية التي وصلت إليها مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن مكتبة الإسكندرية تعد من أهم المكتبات في العالم لما تضمه من مؤلفات قيمة ونادرة. وقالت في الاحتفالية التي أقامها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية بمناسبة تدشين مذكراتها الشخصية "مذكرات أميرة مصرية": إنها قضت أسعد أيام طفولتها في الإسكندرية، مشيرة إلى أنها كمدينة تستحق أن تتوج بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية والسياحة العربية لما تحتويه من آثار جسدت العصور التاريخية المختلفة. وأضافت الأميرة نيفين أن مذكراتها الشخصية تحمل أسرار وتاريخ العائلة المالكة وما واجهته خارج مصر بعد مصادرة أموالهم ومغادرة البلاد عام 1961، مؤكدة أن الكتاب تطرق إلى حياه والدتها وجدتها في رحلة بدأتها بالحروب العالمية مرورا بما شاهدته في مصر وأوروبا والولايات المتحدة والتحول من الطبقة المالكة إلى الطبقات الدنيا. وأوضحت أن الكتاب يضم مجموعة من الصور النادرة عن العائلة المالكة والأمير عباس حليم في الفترة من 1915 وحتى خروجهم من مصر عام 1961 منوهة بأنها عملت سكرتيرة خارج مصر إلى أن تقاعدت في عام 1994 . يذكر أن الأميرة نيفين هي الابنة الكبرى للأمير عباس حليم من مواليد 30 يونيو 1930، حيث تنتمي عائلتها لأسرة محمد على باشا جدها الأكبر لأبيها، وكان والدها رائدا للحركة العمالية ومؤسس أول حزب عمالي مصري، كما اشتهر بمعارضته الدائمة لسياسات الملك آنذاك.