يلتقي قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدينة لاهاي بهولندا، اليوم الثلاثاء، في قمة تستمر يومين، وتركز بشكل أساسي على زيادة الإنفاق الدفاعي، وإن كان من المتوقع أيضا أن يبحث المشاركون التصعيد العسكري في الشرق الأوسط والحرب المستمرة في أوكرانيا. ومن المتوقع أن يصل إلى لاهاي قادة ووزراء دفاع وخارجية دول الناتو ال32، بالإضافة إلى ممثلين عن شركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهم أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا. من المرجح أن تطغى التطورات الأخيرة في الصراع بين إسرائيل وإيران على جدول أعمال القمة. وقبيل ساعات من الجلسة الافتتاحية للقمة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتوقع أن يشارك في الاجتماعات، توصل الجانبين إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما أكدته إسرائيل وإيران لاحقا. وفيما يتعلق بجدول الأعمال الرسمي، من المتوقع أن يتعهد حلفاء الناتو بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، وذلك في أعقاب ضغوط مستمرة من جانب واشنطن. وبموجب الخطط التي من المقرر أن يوافق عليها القادة رسميا، سيتعين على الدول الأعضاء تخصيص 5ر3% من إجمالي الناتج المحلي سنويا للإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى 5ر1% إضافية يتم تخصيصها لنفقات ذات صلة، منها البنية التحتية التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية. ومن المقرر أن يناقش الحلفاء، اليوم الثلاثاء، الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث سيجتمع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها مع نظرائه من دول الناتو. وقال الأمين العام للحلف مارك روته، إنه يتوقع حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لاهاي.