قال وزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني، إن مساحة المعمور داخل الدولة المصرية زادت من 7% في 2014 إلى 14% في 2024، مضيفا أن الحكومة تستهدف الوصول إلى 18% في عام 2030. وأوضح المهندس شريف الشربيني، في كلمة اليوم بملتقى بناة مصر، أن التنمية العمرانية الشاملة تتمثل في عدة محاور، أولها إنشاء مدن الجيل الرابع، وأبرزها مدينة العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة المنصورة الجديدة، لتصبح مراكز لريادة المال والأعمال لمختلف الأنشطة الاقتصادية والتنموية. وتابع: والمحور الثاني يتمثل في تطوير الأجيال الأول والثاني والثالث من المدن الجديدة، لتحسين جودة الحياة فيها من خلال الارتقاء بمستوى التشغيل والصيانة ومختلف الخدمات، والبنية الأساسية. وأشار إلى أن المحور الثالث يتمثل في: تطوير الريف المصري، من خلال مشروع حياة كريمة الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات في قطاعات المياه والصرف والاتصالات والمباني الخدمية ومراكز خدمات المواطنين وغير ذلك. ويتمثل المحور الرابع في التنمية العمرانية الشاملة في القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة وغير المخططة، كما حدث في: منطقة مثلث ماسبيرو، وعين الصيرة، ومنطقة سور مجرى العيون، بحسب وزير الإسكان. وأشار إلى أن المحور الخامس يشمل: إحياء المناطق التاريخية والتراثية، سواء داخل القاهرة مثل حدائق تلال الفسطاط، والأزبكية، أو مناطق أخرى مثل مشروع تطوير مدينة سانت كاترين، أحد أهم المشروعات التاريخية لما له من أبعاد تاريخية وسياحية.