التعليم ونقابة المعلمين بالمنيا تقدمان الدعم لأسرة المُعلم المتوفي المنتدب لأعمال الثانوية العامة في سوهاج

تسهيل الإجراءات وسرعة صرف المستحقات المالية لأسرة المتوفي
صرح صابر عبدالحميد زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، بأنه تلقى تكليفًا من محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتنسيق مع المحافظة ونقابة المعلمين لتوفير كل سبل الرعاية والدعم لأسرة معلم المنيا، شهيد الواجب، الذي توفي أثناء انتدابه للعمل كرئيس لجنة بالثانوية العامة بمحافظة سوهاج، عقب تعرضه لحادث أليم.
وأعلن زيان، أن الوزارة أصدرت بيانا، نعى فيه الوزير الزميل عزت عبدالفتاح هاشم، معلم كبير لغة إنجليزية بمدرسة المنيا الجديدة الثانوية بنين، والمنتدب كرئيس لجنة بمحافظة سوهاج، الذي وافته المنية إثر تعرضه لحادث سير.
وأضاف البيان أن الوزير توجه بخالص العزاء لأسرة الفقيد، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.
من جانبها، أصدرت نقابة المعلمين بيان نعي، جاء فيه: "ينعى خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المعلم عزت عبدالفتاح هاشم، كبير معلمي اللغة الإنجليزية، والذي كان منتدبًا للعمل كرئيس لجنة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة المراغة بمحافظة سوهاج، وتوفى بالمستشفى متأثرًا بإصابته في حادث مروري تعرّض له الثلاثاء الماضي على طريق أسيوط".
وأضاف البيان: "تعرّض المعلم الراحل لحادث أليم أثناء عودته من اللجنة، عقب انتهاء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، يوم الثلاثاء الماضي، ونُقل على إثره إلى مستشفى الإصابات الجديدة بأسيوط، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الجمعة".
ووجّه خلف الزناتي، نقيب المعلمين، عزت علي، رئيس النقابة الفرعية بأسيوط، بسرعة التوجه إلى المستشفى لإنهاء جميع الإجراءات اللازمة، كما شدد نقيب المعلمين على ضرورة صرف كل المستحقات المالية، وتقديم الدعم الكامل لأسرته في هذا الظرف الإنساني الصعب.
كما أصدرت كل من: مديرية التربية والتعليم بالمنيا، والإدارة التعليمية، وروابط المعلمين، وصفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بيانات نعي ورثاء للمعلم المتوفى.
وفي سياق متصل، طالب أدهم القاضي، معلم خبير ومهتم بقضايا المعلمين، بضرورة وضع تأمين للمعلم المنتدب لأعمال الثانوية العامة، مؤكدا أنها مهمة قومية، ونحن شاهدنا معاناة المنتدبين لأعمال الامتحانات في بعض المحافظات من استراحات رديئة وغير آدمية، متساءلا، لماذا لا نعمل على تسكينهم بنُزُل الشباب أو فنادق تابعة للمحافظات؟.