يتدافع الطلاب الصينيون الذين يدرسون في الولاياتالمتحدة لتبين مصير مستقبلهم بعدما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الأربعاء، أنه سيتم إلغاء تأشيرات بعض الطلاب. وقال روبيو إن الولاياتالمتحدة ستبدأ في إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، "بما في ذلك أولئك الذين لهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حساسة". ويأتي ثاني أكبر عدد من الطلاب الدوليين الذين يدرسون في الولاياتالمتحدة من الصين، ولا يسبقها سوى الهند. وفي السنة الدراسية 2023 – 2024، كان أكثر من 270 ألف طالب دولي من الصين مما يعني أنهم يشكلون نحو ربع كل الطلاب الأجانب في الولاياتالمتحدة. هذه "نسخة جديدة من قانون الاستبعاد الصيني"، حسبما قال لينكوين، الطالب الصيني بجامعة جونز هوبكنز الذي طلب الإشارة إليه باسمه الأول فقط خوفا من الانتقام. وأضاف أن أمس الأربعاء، كانت المرة الأولى التي فكر فيها في مغادرة الولاياتالمتحدة بعد قضاء ثلث عمره هنا. وكانت مسألة الطلاب الصينيين الذين يدرسون في الخارج نقطة توتر منذ فترة طويلة في العلاقة الثنائية. وخلال الولاية الأولى لترامب في 2019، أبلغت وزارة التعليم الصينية الطلاب بزيادة معدلات رفض إصدار التأشيرات وتقصير أمد التأشيرات في الولاياتالمتحدة. واحتجت وزارة الخارجية الصينية العام الماضي بشأن استجواب عدد من الطلاب الصينين بشكل غير عادل وإعادتهم إلى الوطن فور وصولهم إلى المطارات الأمريكية.