خلافات واسعة النقاط شهدتها علاقة السويسرى ميشيل دى كاستال المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك ولجنة الكرة برئاسة حمادة إمام وعضوية جمال عبدالحميد وأحمد عبدالحليم وعبدالرحيم محمد بسبب ملف المهاجم الأجنبى المنتظر ضمه إلى صفوف الزمالك فى الموسم المقبل. الخلافات بدأت بعد توصية لجنة الكرة إلى إدارة النادى برئاسة الدكتور محمد عامر بالتعاقد مع الثنائى جيمس سينجولوما مهاجم منتخب زامبيا وهداف كأس الأمم الأفريقية للمحليين ومابى موبوتو هداف فريق مازيمبى ومنتخب الكونغو الديمقراطية أو أحدهما لتدعيم خط الهجوم فى ظل الاستقرار فى النادى على الاستغناء عن الثنائى جونيور أجوجو الغانى وأولى كوفى الإيفوارى فى نهاية الموسم. وحرصت اللجنة فى توصيتها الإشادة بالقدرات التهديفية التى يمتاز بها بخلاف صغر سنهما وتألقهما طوال العامين الماضيين على الصعيد القارى.. وبدأت الشرارة الأولى للخلاف بعد مفاجأة دى كاستال برفض التعاقد مع سينجولوما وموبوتو بداعى أنه يبحث عن مهاجم سوبر يملك الخبرة فى نفس الوقت لضمه إلى صفوف الفريق، وفاجأ المدرب السويسرى لجنة الكرة بورقة أن اتفاقه مع إدارة النادى قبل توقيعه لعقد قيادة الزمالك نص على أن يتولى هو بنفسه استقدام مهاجم سوبر فى الموسم المقبل، خاصة أنه صاحب خبرة ودراية ودراسة بأحوال الكرة الأفريقية. موقف دى كاستال أدى إلى تمسك حمادة إمام تحديدا بموقفه، وهو انفراد لجنة الكرة بملف المهاجم الأجنبى، وأبلغ مسئولى النادى بأنه من الأفضل التعاقد مع من ترشحهم لجنة الكرة، خاصة أن التعاقد معهم تم بعد دراسة ومتابعة لهم. ونشب صراع داخلى فى الزمالك بين دى كاستال ولجنة الكرة حول صفقتى موبوتو وسينجولوما تحديدا وظهر صراع بين الطرفين على حسم أحدهما الملف وفقا لرؤيته. المثير فى الأمر أن المدرب السويسرى تحرك بدوره سريعا وقرر البحث عن مهاجمين أجانب وبالفعل قدم لمجلس الإدارة توصية شفهية مضمونها إعجابه ل3 مهاجمين أجانب دفعة واحدة يريد التفاوض معهم وضمهم إلى الزمالك ولم يقدم الخواجة السويسرى بيانات عن مهاجميه، ولكنه أكد فى نفس السياق أن التعاقد مع أى منهم سيمنح النادى قوة تهديفية كبيرة فى الموسم المقبل وما أن تسربت هذه المعلومات إلى لجنة الكرة حتى طالب مسئوليها بدورهم بضرورة عرض دى كاستال لشرائط فيديو للمهاجمين قبل اتخاذ قرار نهائى بشأنهم.