لا أظن أن دولة تشاد الصديقة بها مواسم سينمائية مثل التى توجد فى مصر ولا إيرادات شباك التذاكر التى يحققها تامر حسنى ومحمد سعد وأغلب الظن أن عدد العاملين فى السينما المصرية يقترب من عدد سكان تشاد نفسها ومع ذلك وجدنا فيلما يمثلها فى أهم مهرجان سينمائى فى العالم ويحصل على إحدى جوائز لجنة التحكيم ولا أعتقد أن دور العرض فى تايلاند تستقبل هذا الكم من الأفلام مثلما يحدث عندنا ونجوم الأفلام هناك لا يتقاضون أجورا تقترب من نصف ما يتقضاه نجومنا الكبار هنا ومع ذلك أيضا نال فيلما من بلاد الأفيال السعفة الذهبية وهى ثانى الجوائز لمخرجه الذى لم يتخط الأربعين من عمره فى هذا المهرجان.. مجرد ملاحظة وجب ذكرها بدون أى تعليق. منة واللى منا! شنت بعد مواقع الإنترنت حربا على النجمة الشابة منة شلبى عقب ظهورها فى إحدى القنوات الأجنبية تتحدث عن السينما وذلك لسببين أولا كما ذكرت هذه المواقع أن منة أساءت إلى الشعب المصرى وقالت إنهم معقدون نفسيا والسبب الثانى أنها كانت ترتدى فى هذه المقابلة مايوها ساخنا والحقيقة إننى لست بصدد الدفاع عن منة ولكنى أتعجب من القدرة العجيبة لهذه المواقع التى يفترض أنها مواقع إعلامية فقد قرأت الخبر وبحثت عن المقابلة وشاهدتها مرة واثنتين وثلاث ولم أجد ما يبرر هذا الهجوم فقد أكدت النجمة الشابة أنها مضطرة لأن تتعامل مع «بعض» الذين يعانون كبتا ما فى مصر والوطن العربى بطريقة تجبرهم على احترامها، هذا كل ما جاء فى هذا السياق ولا أعتقد أن منة أساءت للمصريين كما يصور البعض لكنها تحدثت عن واقع يعلمه الجميع ل«بعض» من الناس الذين يعيشون بيننا، الغريب ولا أعرف إذا كان طريفا أيضا ان هذه المواقع التى تفبرك الخبر تضع وفقا للتقنيات الحديثة فيديو للمقابلة التى تمت على سواحل المدينة الفرنسية «كان» أثناء المهرجان وهو الفيديو الذى يبرئ منة ويدين اللى منا من المواقع التى يفترض أنها مواقع إعلامية!